الزيانيون كشفوا عيوب الحمراء ملعب الشهيد عابد حمداني بالخروب- طقس معتدل- تنظيم محكم- أرضية مقبولة- جمهور غفير- تحكيم للثلاثي أمالو، عزرين و بونوة. الإنذارات: بلقراوي- أمبان (الوداد) بوخيار (الجمعية) الهدفان: سامر (د:10) ض.ج- أندريا (د:27) التشكيلتان ج/ الخروب: طوال- بن أمقران- مصفار (معنصر)- عرعار( أمادا)- سبيعي (بودار)- شعيب- بوخيار- سواكير- منزري- زياد. المدرب: خزار و/ تلمسان: معزوزي- قادة- بوجقجي- مسعودي- تيزة- بلقراوي- سامر- سيدهم- بلغري (رشروش)- أندريا- (بورحلي)- أمبان (طويل). المدرب: عمراني أخفقت الحمراء الخروبية في تدشين مرحلة العودة بنتيجة إيجابية، على الرغم من استفادتها من عاملي الملعب والجمهور الذي كان غفيرا، والذي جاء ليطمئن على مستقبل الفريق الذي ظل طيلة المواسم الفارطة يلعب من أجل ضمان مكانته ضمن أندية حظيرة الكبار. أشبال خزار كانوا فعلا خارج الإطار، عكس الزوار الذين عرفوا كيف يسطرون على مجريات اللقاء منذ البداية، وذلك بفضل انتشارهم الجيد وبسط سيطرتهم على المنطقة الإستراتيجية، وهو ما مكنهم من الحصول على ضربة جزاء عند الدقيقة العاشرة، والتي أعلن عنها الحكم أمالو بعد توقيف عرعار الكرة بيده داخل المنطقة، ولو أن لاعبي الجمعية احتجوا مطولا ليس على شرعية ضربة الجزاء، بل على وضعية التسلل التي سبقت اللقطة- حسبهم-، والتي نفذها سامر بنجاح. الوداد الذي أعتمد الرسم التكتيكي (3/5/2) طيلة الشوط الأول، نجح إلى حد بعيد في خطته، حيث شكلت هجوماته المرتدة خطورة على مرمى الحارس طوال الذي تلقى هدفا ثان (د:27) عن طريق السم القاتل أندريا الذي أنطلق من وراء المدافعين، ورفع الكرة فوق رأس الحارس الخروبي الذي كان متقدما. للإشارة سجلنا قبل ذلك أول لقطة خطيرة للخروبية (د:20)، والتي كان وراءها بن أمقران، الذي كاد أن يعدل برأسية لولا أن كرته تولت العارضة الأفقية مهمة صدها، تلتها صاروخية زميله منزري بعد 4 دقائق من حوالي 25 م، والتي تألق الدولي معزوزي في إبعادها من الزاوية ال 90. الشوط الثاني لم نسجل خلاله الشيء الكثير، باستثناء بعض المحاولات الهجومية للتشكيلة المحلية، والتي كانت للأسف تفتقد للتركيز، ناهيك عن اعتماد الكرات الطويلة والتي سهلت من مهمة الدفاع التلمساني بقيادة العملاقين بوجقجي و بلقراوي. فالبديل معنصر ضيع فرصة ذهبية بمجرد دخوله، ثم ضيع أمادا فرصة لا تعوض (د:78) رغم أنه كان على خط ال 6 أمتار، بعد أن صد بوجقجي كرته التي كانت في طريقها إلى المرمى، في المقابل كاد أمبان أن يعمق الفارق بعد تلقيه كرة في العمق من البديل أمير بورحلي.