تستقبل مساء اليوم، مولودية العلمة الضيف مولودية باتنة، ضمن الجولة العشرين من بطولة القسم الثاني، في مباراة تعتبر فرصة سانحة أمام المحليين، من أجل تدعيم الرصيد بالنقاط الثلاث الثمينة، والاقتراب بخطوة عملاقة نحو ضمان البقاء رسميا في بطولة القسم الثاني، خاصة في حال تعثر نادي شباب أولاد جلال، عند ملاقاته صاحب الأرض شباب باتنة. وبالرغم من كون منافس «البابية» اليوم، قد سقط رسميا ويحوز في رصيده ثماني نقاط فقط، غير أن الحذر مطلوب من جانب أشبال المدرب نذير لكناوي، في ظل المعلومات القوية التي تحدثت عن تلقي شبان «البوبية»، تحفيزات مالية من قبل فرق أخرى، في سبيل تسجيل نتيجة إيجابية اليوم بالعلمة. وسيدخل الفريق المحلي موعد اليوم، بتعداد مكتمل دون تسجيل أي غيابات مؤثرة، وهو ما سيسمح للمدرب لكناوي بوضع التشكيلة الأساسية المناسبة، التي تسمح لفريقه بتحقيق الأهم، والابتعاد بخطوة عملاقة عن منطقة الخطر. وأكد المدرب لكناوي للاعبيه في آخر حصة تدريبية، أنه وجب استعادة نغمة الانتصارات في مباريات الديار، وذلك للاقتراب من ضمان البقاء في القسم الثاني، محذرا إياهم من مغبة التهاون والتخاذل أمام منافس ليس عنده ما يخسره في الجولات الثلاث المتبقية، من نهاية الموسم. وفي سياق منفصل، بات من الضروري على إدارة النادي وضع حدا لملف المدرب السابق التونسي وجدي الصيد، خاصة وأن هذا الأخير هدد بمراسلة هيئات التقاضي الدولية، من أجل دعوتها إلى تفعيل العقوبات في حق «البابية»، بعد التأخر في تسوية مستحقاته القديمة، التي لا تتجاوز رقم 250 مليون سنتيم. وكانت إدارة «البابية» قد دعت من الفيدرالية الجزائرية لكرة القدم إلى التدخل من أجل غلق هذا الملف نهائيا، بسبب الصعوبات التي صادفتها في تحويل الأموال إلى تونس، مع عدم تمكن التقني التونسي وجدي الصيد من الدخول إلى التراب الوطني، بسبب الحدود المغلقة. وترغب بعض الأطراف داخل الفريق، إلى مطالبة رئيس النادي الهاوي سمير رقاب، مباشرة بعد نهاية لقاء اليوم، بالشروع في ضبط الأرقام المالية الخاصة بالموسم الجاري، على أمل عقد أشغال الجمعية العامة العادية في القريب العاجل، دون التعمد مثلما كان يفعل في السابق إلى التأجيل والتأخير، حتى لا يتمكن معارضوه من الإطاحة به.