أكد رئيس بلدية فرجيوة في ولاية ميلة، في تصريح للنصر، على أن كثرة الاعتراضات من قبل ملاك الأراضي أو المدعين بملكيتها، أثرت سلبا على الوفاء بالآجال التعاقدية المقررة لانجاز مختلف المشاريع التنموية الجاري انجازها ضمن مخطط التنمية المحلية البلدية، مضيفا بأن البلدية لم تستفد حتى هذه الساعة من مشاريع جديدة ضمن برنامج التضامن و الضمان للجماعات المحلية للسنة الجارية 2021. و من المشاريع التي لقيت اعتراضات من قبل الملاك رغم أهميتها القصوى لساكنة التجمعات السكنية، ذكر، بشنون معاوية، مشروع انجاز قناة الجر للمياه الصالحة للشرب لفائدة سكان مشتة المزايت، بهدف ربط النقب بالخزان، هذا الأخير تم انجازه مع شبكة التوزيع السنة الماضية و كذلك مشروع ربط الخزان المائي المنجز بمنطقة الرملة بالخزان القديم، فمشروع فك العزلة عن مشتة تاراست، بالإضافة إلى مشروع ربط تجمعي طرميل و المارة السكنيين بالغاز الطبيعي و في مجال الصرف الصحي، نجد مشروع مشتة كرونة و شطر من مشتة السبيخية . كما أكد المصدر، أن معظم مشاريع مخطط التنمية البلدية للسنة الجارية انطلقت أشغالها بنسب متقدمة، حيث ذكر منها مشروع تزويد مشتة شعاب الوصفان بالمياه الصالحة للشرب و قد بلغ مرحلة «الروتوشات» الأخيرة قبل استلامه و وضعه في الخدمة و نفس الشيء بالنسبة لمشروع دعم مشتة السبيخية بمياه الشرب انطلاقا من نقب أولاد عاشور، مع التنويه بقرار الوالي الذي خص هذا التجمع السكني الأخير خلال زيارته الأخيرة بغلاف مالي يقدر بثلاثة ملايير و نصف لدعمه بمياه الشرب عبر انجاز مشروع آخر يقضي بجلب الماء من بئر بوادي بوصلاح لغاية خزانات السبيخية، على أن تربط مستقبلا بشبكة بني هارون. كما تجري حاليا أشغال الشطر الثاني لمشروع انجاز شبكة الصرف الصحي لفائدة سكان مشتة الوادية و كذا مشتة عين الحجل، الربيبة، المزارة و بعدما ربطت السنة الماضية مشتة الوادية مع مشتة الريح بشبكة الصرف الصحي، فأشغال هذه السنة تهدف لإتمام عملية ربط مشتة الوادية مع مشتة حمارة بذات الشبكة و أمل البلدية في إتمام ربط و تغطية كل تجمعاتها السكنية بشبكة الصرف الصحي مع نهاية العام القادم قائم. أما في مجال تهيئة المسالك، فيمكن ذكر المشروع الخاص بسكان مشاتي مانتورة، الحبايل و عين الصفصاف في الغاز الطبيعي، مشروع ربط مشتة مانتورة، لحبايل و عين صفصاف بهذه المادة الحيوية. أكبر مشكلة تعاني منها بلدية فرجيوة، حسب رئيس البلدية، هي حاجة شوارع المدينة وأحيائها للتهيئة و إعادة الاعتبار و في ظل عجز البلدية ماليا و توجه الوصاية بدعمها المالي لمناطق الظل الواقعة خارج المحيط العمراني للمدينة، فمعاناة مدينة فرجيوة تبقى قائمة.