تداول أنصار وفاق سطيف في الساعات الماضية، القائمة النهائية المعنية بتمثيل ألوان النادي، في الأدوار التمهيدية الأولى من مسابقة كأس رابطة أبطال أفريقيا، وهي القائمة التي ضمت 33 لاعبا بمن فيهم المنتدبون الجدد. وقد تسبب نشر القائمة في حدوث فتنة حقيقية في بيت الوفاق، بسبب الاتهامات التي طالت المناجير العام بوعود، حول استغلال منصبه لأجل التأثير على قرارات الطاقم الفني في تحديد الأسماء النهائية. وأكد الأنصار أن بوعود استعمل «المقصلة» في حق شبان النادي، في حين منح الأفضلية لأسماء أخرى، كان هو وراء انتدابها، وعلى رأسها اللاعب الشاب خير الدين حميدو، هذا الأخير انتدبته الإدارة الموسم المنقضي من وداد تلمسان، لكن دون أن يشارك ولو في دقيقة رسمية في صنف الأكابر، بل والأكثر من ذلك فإن الطاقم الفني لم يستدعه إطلاقا للمباريات الرسمية الماضية. ولم تحمل القائمة النهائية اسم وسط الميدان إبراهيم فرحي، بالرغم من تعاقده رسميا مع النادي لمدة موسمين، مع تسجيل عدم ورود اسم المهاجم الليبي إبراهيم بودبوس، حيث تتوقع بعض المصادر تراجع الإدارة عن التعاقد معه. كما ضمت القائمة وجود اسم المهاجم الغاني لوموتي، بعد قرار الطاقم الفني الإبقاء على خدماته، لاسيما بعد تحسن مستواه. كما أن أبرز الملاحظات المسجلة على القائمة وجود أسماء كل من عمورة، دغموم وقندوسي، بالرغم من أن كل المعطيات الأخيرة تشير لكون الإدارة ترغب في تحويلهم بعد العروض المهمة التي تلقوها، خاصة عمورة القريب من فريق لوغانو السويسري. ورفضت الإدارة التعليق عن تسريب القائمة النهائية، من خلال تأكيد أحد الأعضاء على تنظيم ندوة صحفية عقب نهاية الموسم، من أجل الإعلان عن الصفقات الجديدة وإستراتيجية النادي في الموسم الجديد.