يتنقل اليوم رئيس مجلس إدارة وفاق سطيف عبد الحكيم سرار إلى الجزائر العاصمة، بهدف تسوية المستحقات الخاصة بكل من المهاجم المالي المسرح مليك توري بقيمة مالية تفوق ملياري سنتيم، وكذا حصة نادي «وافا» الغاني من عملية تحويل المهاجم لوموتي والمقدرة ب 118 ألف دولار. ومباشرة بعد غلق الملفين، ستتقدم إدارة «النسر الأسود» بطلب نحو لجنة المنازعات التابعة للإتحاد الدولي لكرة القدم، من أجل رفع العقوبة المعلنة مؤخرا من قبل هذه الهيئة، والمتمثلة في منع النادي من تسجيل اللاعبين الجدد، وتهديده أيضا بحرمانه من المشاركة في المسابقات القارية، إذا لم يسدد المستحقات العالقة قبل منتصف شهر أوت الحالي. وفي سياق منفصل، أعلن المدير العام فهد حلفاية توصل الإدارة إلى اتفاق نهائي مع المدرب نبيل الكوكي، يقضي بتجديد عقده لموسم إضافي في الفريق، مضيفا أن الأهداف المتفق عليها بين الإدارة والتقني التونسي في بداية الموسم، تتمثل في التتويج بلقب الدوري أو ضمان مشاركة قارية في النسخة المقبلة. وأشار حلفاية أيضا أن الإدارة اتفقت أيضا مع التقني التونسي على ضبط القائمة النهائية للاعبين المسرحين، مباشرة بعد نهاية لقاء الجولة المقبلة من البطولة أمام الضيف اتحاد بسكرة المبرمجة غدا الإثنين، قبل الجلوس على طاولة المشاورات من أجل تحديد المناصب، التي وجب تدعيمها في الموسم القادم. حلفاية يعد بسبعة نجوم على الأقل ! كشف المدير العام لشركة وفاق سطيف فهد حلفاية، أن الوفاق سينتدب ما بين سبعة إلى تسعة لاعبين، واعدا بأن يكونوا من أصحاب الإمكانات الجيدة، ممن سيسعدون الأنصار كثيرا في بطولة الموسم القادم. ورفض ذات المسؤول الكشف عن أسماء المستهدفين، بسبب سرية المفاوضات، والصراع الحاصل بين الأندية الكبيرة للفوز بأحسن الصفقات في التحويلات الصيفية. وحسب مصادر من بيت الوفاق، فإن أولى الصفقات الجديدة سيعلن عنها قبل نهاية هذا الأسبوع، لأن النادي سيكون مطالبا بضبط القائمة القارية وإرسالها للاتحاد الإفريقي لكرة القدم «الكاف»، قبل منتصف الشهر الحالي. «أوفسايد» تريد تغيير وجهة عمورة وقندوسي ! جددت إدارة الوفاق تأكيداتها أنها لن تفرط في خدمات الثنائي عمورة وقندوسي، إلا في حالة الحصول على عروض مالية مغرية من الفرق الأجنبية التي تطلب خدماتهما، غير أن آخر الأخبار أشارت لكون وجهة الثنائي ستكون البطولة السعودية الممتازة. وقالت مصادر موثوقة، إن توقيع إدارة الوفاق عقد التمويل بالألبسة الرياضية مع الشركة السعودية «أوفسايد»، هو بمثابة خطوة تمهيدية لتحويل عمورة وقندوسي للدوري السعودي القوي، مقابل الاستفادة من قيمة مالية إجمالية مهمة جدا، يتم استغلالها في تسوية جميع الديون العالقة، وإنجاح التعاقدات الخاصة بالموسم الجديد. وتجدر الإشارة لكون مؤسسة «اوفسايد» ترعى في البطولة السعودية فريقين وهما الفتح وأبها، وبالتالي لا يستبعد تحويل عمورة وقندوسي لهذين الفريقين. وكان الثنائي قد تلقى عروضا جدية من قبل أندية فرنسية وتركية وتونسية، لكن قيمة المبالغ المالية المقترحة بالتحويل لم تنل رضا إدارة عبد الحكيم سرار، والتي حددت سعر 1.2 مليون أورو على الأقل، للتخلي عن خدمات عمورة ومليوني أورو، بالنسبة لوسط الميدان قندوسي. وأكدت إدارة سرار أنها لن تتنازل عن حق فريقها بخصوص نقاط مواجهة سريع غليزان، من خلال التأكيد أنها تنتظر الحصول على الحكم النهائي من قبل المحكمة الرياضية المحلية، بعد إقرارها في السابق تأييد الأحكام السابقة من قبل لجنة الانضباط ولجنة الطعون، وذلك حتى يتسنى لها إيداع طعن جديد على مستوى المحكمة الرياضية الدولية، الواقع مقرها في لوزان السويسرية. وترغب إدارة النادي في عقد جمعية عامة استثنائية، للأعضاء المساهمين في رأسمال الشركة الرياضية التجارية المسماة «بلاك ايغلز»، بهدف اختيار أعضاء جدد في مجلس الإدارة يعوضون الأعضاء السابقين الذين لم يتمكنوا من شراء الأسهم في المهلة القانونية المحددة. أحمد خليل