شرعت إدارة شباب باتنة في الترتيبات المتعلقة بالموسم الجديد، بعد تجميد استقالة الرئيس فرحات زغينة إلى حين عقد الجمعية العامة، حيث أقدمت على رسم خارطة طريق وتحديد أولويات الفريق، تحسبا للقيام بعملية الانتدابات، إلى جانب ضبط قائمة أولية للاعبين المسرحين لأسباب مختلفة، حيث شملت كل من مساعدية، ماتيب، عوف، حاجي، صغير ومواس، فيما تقرر وضع مجموعة أخرى من اللاعبين أمام خيارين للاحتفاظ بهم، إما تخفيض مطالبهم المادية أو الرحيل، من بينهم حزي، بوخليفة، بن منصور، بلال والحارس بولصنام. وفي المقابل، تسعى الإدارة لإقناع بعض الركائز للبقاء، شريطة التنازل عن جزء من مستحقاتهم العالقة، نظرا لحاجة الفريق لخدماتهم في النسخة القادمة من البطولة، وقدرتهم على إعطاء الإضافة المرجوة، ويتعلق الأمر بكل من عبد المالك بيطام، زوبيري، عيسى بيطام، الحارس نجاي والثنائي المرشح للانتقال إلى هلال شلغوم العيد خالدي وحراز، مع ترقية ثلاثة لاعبين من الرديف، بعد أن أبانوا عن مستوى طيب في المباريات الأخيرة، مع تشكيلة الأكابر في بطولة الموسم الماضي وهم، واشي وبن ناصر وبوعون. كما تعتزم منح الفرصة لبعض الشبان، لإبراز قدراتهم قبل الحسم في مستقبلهم نهاية مرحلة الذهاب سواء بالاحتفاظ بهم، إن نجحوا في إقناع الطاقم الفني، أو وضعهم خارج الحسابات، يأتي في مقدمتهم بعصيص وبوخديمي ومويسي. على صعيد آخر، انتعشت خزينة النادي بمبلغ 200 مليون في شكل إعانة من والي باتنة، إضافة إلى 100 مليون من إيرادات السبونسور لمؤسسة اسمنت عين التوتة، ما سيخفف من المتاعب المالية ويسمح للإدارة بالقيام بالصفقات، التي تنوي تجسيدها في الميركاتو الصيفي الحالي.للإشارة، فإن المحضر البدني بلعيد مجاهد جسد تهديداته، حيث رفع شكوى للجنة المنازعات، للحصول على مستحقاته المالية العالقة، بعد أن فشل في القيام بتسوية ودية مع الإدارة. م مداني