قال نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الاثنين، إن حياة 9 أسرى مهددة بالخطر، بسبب الاضراب المفتوح عن الطعام، مناشدا الاممالمتحدة اتخاذ موقف حاسم اتجاه هذه الجريمة، حسبما افاد به بيان للنادي. وأوضح النادي، أن المخاطر تتصاعد حول حياة ومصير، تسعة أسرى يواصلون الإضراب المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال، لا سيما أن ثلاثة منهم تجاوز إضرابهم ال(40) يومًا، مشيرا الى أنّ سلطات الاحتلال وبكافة أجهزتها، تهدف من خلال المماطلة بالاستجابة لمطالب الأسرى، إيصالهم إلى مرحلة صعبة تتسبب بإصابتهم بأمراض مزمنة يصعب علاجها لاحقًا. وأبرز في هذا الصدد، أن سلطات الاحتلال تستخدم كافة أدواتها التّنكيلية الممنهجة، منذ اللحظة الأولى على شروعهم بالإضراب، كما أبرز أنّ معظم المقترحات التي تدور حول حلول لقضاياهم تشترط فيها سلطات الاحتلال أن تصدر بحقّ الأسير أمر إداريّ جديد أو أكثر، الأمر الذي رفضه معظم الأسرى المضربون عن الطعام. واعتبر أن ما يجري بحقّ المضربين جريمة، تستند فعليًا إلى جريمة جماعية تمارس بحقّ الأسرى الإداريين، من خلال اعتقال نحو 550 أسيرًا تعسفيا يواجهون كذلك محاكم صورية، تنفذ قرارات مخابرات الاحتلال، وهذا ما يمكن قراءته من خلال كافة القرارات التي صدرت بحقّ الأسرى المضربين سابقًا وحاليًا. ووجه نادي الأسير نداء لكافة جهات الاختصاص لا سيما الأممالمتحدة والصليب الأحمر الدولي، بضرورة أن يكون هناك موقف حاسم حيال هذه الجريمة التي سلبت وما تزال حياة العشرات من الأسرى، فمعظم من هم رهن الاعتقال الإداريّ، أسرى تعرضوا لسنوات طويلة للاعتقال الإداريّ على فترات.