أعلن والي قسنطينة أمس، أنه سيتم توزيع 7 آلاف سكن اجتماعي بالولاية قبل نهاية هذه السنة، حيث تقع بالمقاطعة الإدارية علي منجلي و عين عبيد، فيما يُرتقَب تسليم سكنات ترقوية مدعمة بعدد من بلديات الولاية، و منها زيغود يوسف التي وقف فيها المسؤول على تأخر ببعض الورشات. و في تصريح صحفي أدلى به على هامش زيارة تفقد لمشاريع سكنية ببلدية زيغود يوسف، أكد ساسي أحمد عبد الحفيظ، أن مصالحه تعمل على قدم و ساق من أجل تسليم السكنات العمومية الإيجارية للمستفيدين ضمن قائمة 1723 اسما المعلن عنها نهاية شهر جوان الفارط، و ذلك خلال الأسابيع القليلة القادمة «و كأقصى تقدير خلال الثلاثي الرابع لسنة 2021»، علما أن القائمة ضمت قاطنين بالسكن غير اللائق، الهش، و السكنات المهددة بالانزلاق، إضافة إلى أصحاب استفادات مسبقة. و في ما يتعلق بقائمة السكن المعلن عنها مؤخرا بحي قطار العيش و الموجهة لقاطني 608 بيوت هشة تم إحصاؤها، أكد المسؤول أنه سيتم إسكان المستفيدين منها خلال السداسي الرابع من سنة 2021، كما ذكّر بأنه سيتم نشر قائمة إضافية خاصة بمدينة الخروب تضم أكثر من ألف اسم. وكشف الوالي، أنه سيتم اليوم الأربعاء، توزيع مفاتيح 300 سكن ترقوي مدعم و هي للمرقي العقاري دمبري عيسى وتقع بالمقاطعة الإدارية علي منجلي، على أن يتبعها تسليم مفاتيح 774 سكنا تساهميا، قبل أن يضيف «إجمالا سيتم توزيع أكثر من 12 ألف سكن خلال سنة 2021، وزعت 5 آلاف منها، و بقيت 7 آلاف سنعمل على توزيعها خلال هذه السنة باستكمال قطب 2000 سكن بعلي منجلي و 4000 سكن في عين عبيد، و مواقع أخرى مختلفة. مجهودنا هو باتجاه تخفيف حدة الطلب على السكن بمختلف أنماطه بولاية قسنطينة». و خلال الزيارة، عاين الوالي مشاريع سكنية ببلدية زيغود يوسف، و منها 200 سكن عمومي إيجاري المنتهي على مستوى العمارات، حيث بلغت أشغال شبكات الصرف 55 بالمئة، في حين وصلت عملية التزويد بشبكة المياه الصالحة للشرب إلى 25 بالمئة، بينما تجري الدراسة الخاصة بالربط بالغاز الطبيعي. و وصلت نسبة إنجاز حائط دعم إلى 45 بالمئة، حيث تقرر بناؤه استعجاليا لحماية السكنات بسبب وجود مجرى للمياه بالمكان، و قد طرح المشرفون على الورشة، صعوبة الموقع بسبب حركة التربة ومشكلة المجرى المائي إضافة إلى مواجهة عقبات تقنية تخص شبكات مياه الشرب، ليطلب الوالي من ممثل مؤسسة «سياكو» التدخل، فيما ذكر ممثل مصالح سونلغاز أن هذه الأخيرة تنتظر انتهاء أشغال التهيئة الخارجية وشبكات المياه والصرف للانطلاق في تدخلاتها، بينما تعهدت المقاولة بإتمام عملها في ظرف 3 أشهر إذا تمت تسوية وضعيتها المالية. وببرنامج 300 سكن عمومي إيجاري الذي تشرف عليه الشركة العمومية «كونستريبيست»، انتهت الأشغال الكبرى على مستوى العمارات، بينما لا تزال متواصلة بموقع 500 وحدة و التي تشرف عليها مؤسسات خاصة، حيث تراوحت نسب التقدم في العمل بين 65 و 99 بالمئة، في حين كانت الورشة مهجورة و هو أمر انتقده الوالي. أما بالنسبة للسكن الترقوي المدعم، فقد تفقد المسؤول مشروع 200 وحدة الذي بلغت ورشته نسبة 70 بالمئة، و قد تم تحديد ال 17 من شهر أكتوبر المقبل كموعد لتسليم 100 شقة على أن تتبعها ال 100 المتبقية، بينما تحدث المرقي عن عدم تسوية 66 مكتتبا لوضعياتهم، كما تطرق إلى مشكلة في التزويد بالكهرباء، في حين أكد ممثل سونلغاز أنه يمكن حلها، فيما تدارس ممثلو المديريات والمؤسسات المعنية خلال الزيارة، كيفية مدّ الشبكات الأرضية. وقد استغل مكتتبون بمشروع 75 سكنا تساهميا، زيارة الوالي من أجل طرح مشكلة عدم توزيع شققهم رغم مرور 10 سنوات على المشروع، حيث قالوا إن الورشة مهملة، و هو أمر ذكر الوالي أنه على علم به و سيقف عليه محضر قضائي، أما في حال عدم حضوره فستتخذ مصالحه «ترتيبات قانونية في أقرب وقت ممكن». وبعد تحدث المكتتبين عن عيوب تقنية في الإنجاز، قال المسؤول إن هيئة المراقبة التقنية للبناء هي المخولة للفصل في هذا الأمر بعد إيفادها لجنة بهذا الخصوص، كما رتّب موعدا يجمع الأطراف المعنية يوم الاثنين المقبل بالتنسيق مع مديرية السكن. و في ختام الزيارة، قال ساسي أحمد عبد الحفيظ إن المرقين بمشاريع السكن في زيغود يوسف، قدموا تعهدات بتسليم الورشات خلال الثلاثي الثالث و الرابع من سنة 2021، مؤكدا أن قرابة 500 سكن سوف تستلم قبل نهاية السنة، على أن يتم خلال بداية العام المقبل، استكمال ما تبقى من البرنامج الذي يضم 1000 وحدة. ي.ب