طرح الفنان القسنطيني أول أمس جديده الفني و هو عبارة عن كليب غنائي بعنوان «دزاير زهرة الأوطان»،عبر قناته على يوتيوب و حساباته على مواقع التواصل الإجتماعي، مؤكدا للنصر بأن الأغنية تبرز روح التضامن و التكافل بين أبناء الشعب الجزائري، و تخلد أرواح شهداء حرائق الغابات ، كما أعلن عن تحضير كليب فني بالطابع القسنطيني، بعنوان «عشقي فيك قسنطينة» . في حديثه للنصر، قال الفنان شمس الدين جباسي، أن كلمات الأغنية تبرز روح التضامن التي تميز الشعب الجزائري، و تحث على توطيد الصلة بين أبناء الوطن و الحفاظ على الوحدة الوطنية، كما تبرز تضحيات الشهداء في سبيل أن ننعم بسلام، مضيفا بأن التحضير للعمل انطلق منذ مدة طويلة، قبل اندلاع الحرائق بغابات مختلف مناطق الوطن، و تم تكييفه مع التطورات الحاصلة في البلاد، فيما تم تدعيم مشاهد الكليب بصور تبرز الهبة التضامنية للشعب الجزائري في المحن. و بخصوص تصوير مشاهد الكليب الغنائي، قال بأنه اختار باحة مسجد الأمير عبد القادر بقسنطينة، لإبراز الهندسة المبهرة لهذا الصرح الديني، كما فضل تصوير مشاهد أخرى بالمدينة القديمة، و بساحة دنيا الطرائف، مؤكدا بأن العمل هو تخليد لضحايا الحرائق و لشهداء الواجب الوطني الذين لقوا نحبهم في سبيل إنقاذ المتضررين، مشيرا إلى أن كلمات و تلحين الأغنية للملحن وسيم بوزيد، و التوزيع الموسيقي لنجيب سودراتي. و من بين كلمات الأغنية « يا دزاير يا زينة البلدان بلاد الخير و الأمان ضحاو عليك الشجعان يادزاير يا بلادي يا دزاير يا الغالية يا بلادي أرض بويا أمي و أجدادي حبي ليك و فؤادي يادزاير يا بلادي أقسم لك يا أم الشهيد و الشعب الأبي المجيد فخري بيك كل يوم يزيد يا دزاير يا بلادي. يا بلادي يا زهرة الأوطان ضحاوا عليك خير الشبان رجال ورجال مع النسوان نتمنى تتحقق الآمال و تزول لهموم و لحزان ونعيشوا في سلم و أمان في الجزاير بلادي. و أضاف مغني المالوف أنه سيشرع قريبا في تصوير كليب « عشقي فيك قسنطينة»، و يعد الجزء الثاني لكليب «قسنطينة أم الحواضر» الذي طرحه خلال قسنطينة عاصمة للثقافة العربية سنة 2015، مضيفا بأنه سيبرز في الكليب الجديد تاريخ المدينة العريق ، من خلال إبراز عدة محطات تاريخية و حضارات تعاقبت على مدينة الجسور، بابراز 30 معلما تشتهر به المدينة، مؤكدا بأنه يهدف من خلال العمل إلى الترويج لتراث المدينة و موروثها المادي و اللامادي، كما خصص مقاطع في الأغنية للتعريف بأزقة المدينة، كدروج الرماح و رحبة الصوف و باب القنطرة. و بخصوص الطابع الموسيقي للأغنية، قال أن اللحن مستوحى من الأغنية التراثية الأندلسية «زهوة و مراحة»، مؤكدا بأن العمل سيكون جاهزا نهاية شهر سبتمبر، أو مطلع شهر أكتوبر المقبل، ليطرحه عبر قناته على يوتيوب، و أوضح أن الألبوم الغنائي الذي يعكف على تحضيره، يضم 10 أغان سيؤديها بطابع المالوف و الطابع الشبابي العاطفي، و سيشرف على كتابة كلماتها و تلحينها بنفسه. و أضاف بأنه يود التجديد في ألبوماته، بتقديم أغان متنوعة، سيخصص بعضها لإحياء الأفراح، و تجسيد عادات قسنطينة، كما يعكف على جمع عدد من الأغاني التراثية، لإعادة أدائها و تسجيلها ضمن هذا الألبوم، لضمان تناقلها عبر الأجيال. للإشارة فإن آخر عمل طرحه الفنان شمس الدين جباسي هو كليب « قصة و ذكرى»، الذي خرج من خلاله من قالب المالوف، ليؤدي كلمات الأغنية بالطابع الشبابي العاطفي، و صور مشاهد الكليب بمنطقتي جبل الوحش و المريج بولاية قسنطينة، لإبراز التنوع الايكولوجي للمدينة و الترويج لها. و يذكر أن الفنان كتب بنفسه كلمات أغنية «قصة و ذكرى» و هي مستمدة من الواقع المعيش، كما قال، مضيفا بأنه قام أيضا بتلحينها.