كشف الفنان فوفي القسنطيني للنصر، أنه يحضّر كليبا غنائيا تراثيا بطابع البنوتات، بعنوان «قعدة زمان»، سيصوره قريبا في «دار عرب» بأحد أحياء قسنطينة العتيقة، معتبرا الكليب بمثابة ألبوم، إذ يضم 7 أغاني تراثية، بلمسة عصرية، مشيرا إلى أنه يسعى للترويج للموروث الثقافي القسنطيني، و تقديم صور عن الماضي الجميل. المتحدث قال للنصر ، بأنه فضل تقديم لون غنائي مختلف عما اعتاد تقديمه، فاختار طابعا موسيقيا اشتهرت به والدته فلة الفرقاني، و هو تراث البنوتات، و سيقدمه في شكل كليب غنائي مدته 25 دقيقة. و أضاف أن الكليب يضم أغان متنوعة من التراث، أدخل على بعضها تغييرات ليضع لمسته العصرية، تلبية لأذواق جمهوره العريض من الجيلين القديم و الجديد، موضحا بأنه استعان بوالدته التي تملك تجربة كبيرة في هذا الطابع، فقدمت له أساسيات هذا التراث و عديد التوجيهات لأدائه. بخصوص الأغاني التي سيقدمها، كشف فوفي عن ثلاثة عناوين، و فضل ترك البقية مفاجأة لمتابعيه، حيث سيقدم مديح بعنوان « لا إله إلا الله» و «بحرمتك يا محمد» و أغنية ثالثة عنوانها « بولجبال»، مضيفا بأنه سيشرع في تصوير مشاهد الكليب قريبا، ليكون جاهزا قبيل شهر رمضان. آخر عمل فني قدمه، هو أغنية بطابع المالوف العصري بعنوان «سلطانة» ، فيما طرح خلال الأزمة الوبائية 8 أغان، بعضها من التراث، فيما أشرف على كتابة كلمات أغاني أخرى، كأغنية «يا مدينة لهوا» التي صورها في شكل فيديو كليب بأزقة و جسور المدينة. كما طرح أغان أخرى هي « خلاص المكتوب» و «يربح من زارنا» بطابع العيساوة، و أغنية «يا بنية» بالطابع التونسي، منتهجا أسلوبا جديدا في طرح أعماله، كما أوضح للنصر، مؤكدا أنه تخلى عن الطريقة الكلاسيكية القائمة على طرح ألبومات، و التي تأخذ وقتا طويلا و تتسبب في غياب الفنان عن جمهوره و قد لا تحقق صدى و تتطلب ميزانية كبيرة، و اختار طريقة جديدة تقوم على طرح أغان فردية على فترات متقطعة، للبقاء على اتصال دائم مع الجمهور. و بخصوص المشروع الذي سيجمعه بوالدته و الذي سبق و أن كشف عنه للنصر، قال المتحدث بأنه لا يزال قيد التحضير، مشيرا إلى أنه كان ينوي إشراكها في كليب «قعدة زمان»، باعتبارها من أنجح و أشهر مغنيي طابع البنوتات، حسبه، لكنها رفضت و فضلت أن يبرز بمفرده في أداء ذات الطابع. في ما يتعلق بعودة الأعراس، قال فوفي بأن عديد الفنانين عانوا من ضائقة مالية كبيرة، نتيجة توقفهم عن العمل لمدة سنة كاملة، ما حتم على أغلبهم العودة لإحيائها في المنزل، رغم صعوبة الظرف، آملا أن تنفرج الأزمة قريبا . أسماء ب