حفريات التنقيب على البترول تثير احتجاجات وسط البطالين والفلاحين بالبلالة شهد إقليم بلدية البلالة بإقليم دائرة مسكيانة في الفترة الأخيرة احتجاجات متفرقة للشباب البطال والفلاحون على اختلاف نشاطاتهم مطالبة منهم السلطات المحلية والولائية بضرورة التدخل لإيجاد حل للانشغالات التي يعانونها ومنها أزمة غياب مناصب العمل ،إضافة إلى مطالبة الفلاحين بتعويضهم على القطعة الأرضية التي ستنطلق فوقها الحفريات ،من جهة أخرى أفادت مصادر رسمية بأن والي الولاية أوفد لجنة رفيعة المستوى للوقوف وتقصي الحقائق. حفريات التنقيب على البترول التي تعكف عليها مؤسسة سوناطراك بشراكة صينية بمشتة مجاز التباسة ،فتحت أمل البطالين في توفير مناصب الشغل للتخفيف من البطالة الخانقة التي يعانونها الأمر الذي جعلهم يحتجون في الفترة الأخيرة ويقطعون الطريق الولائي ،الذي يربط البلالة بالعالم الخارجي ،مطالبين السلطات المحلية بتوفير مناصب الشغل لتمكينهم من مناصب لائقة يعيل بها أسرهم بعيدا عن النشاطات الفلاحية الموسمية. ومن جانب آخر أسال التنقيب على البترول لعاب عشرات الفلاحين ودفع كثيرين منهم إلى التصريح بأن الأرض التي وجد فوقها البئر البترولي هي في الأصل ملك له وهو الطرح الذي تبناه كثير منهم ما دفع البعض منهم إلى الاحتجاج والتجمهر مطالبين والي الولاية بالتدخل للنظر في طبيعة ملكية الأرض التي ستجري فوقها الحفريات. رئيس المجلس الشعبي البلدي وفي اتصال هاتفي أشار بأن الوالي أوفد لجنة ولائية يتقدمها المدير الولائي للتنظيم وممثلين على إدارات مختلفة كالطاقة والمناجم وأملاك الدولة المحافظة العقارية وممثل سوناطراك ،أين تمت معاينة الأرضية التي ستجري فوقها الحفريات . وعن احتجاج الفلاحين بين "المير" بأن ممثل سوناطراك طلب من الفلاحين أن يتقدموا بملفاتهم ووثائقهم للجهات المختصة على مستوى مديرية المصالح الفلاحية بغرض دراستها والتدقيق فيها لمناقشة إمكانية الذي تثبت ملكيته للأرض على التعويضات. وبحسب ذات المتحدث فإن الأرض هي في الحقيقة من أملاك الدولة، وفيما يخص احتجاج البطالين فأشار المعني بأنه اجتمع معهم وأوضح الخطوات التي جاء بها البئر البترولي الذي تشرف عليها مقاولة مختصة لها كل الإمكانيات المادية والبشرية وهي التي ستنقب على مسافة 1500 متر مربع.رئيس البلدية بين بأن اتصل بالوكالة المحلية للتشغيل بمسكيانة قصد منح الأولوية لشباب البلالة في عديد المشاريع والإدارات.