أفادت أمس مصادر مسؤولة أن شركة مختصة في التنقيب على المواد الطاقوية باشرت في غضون الأيام القليلة المنقضية أشغالها بالقيام بحفريات عبر إقليم ولايتي أم البواقي وتبسة بحثا عن البترول وغيرها من المواد. ذات المصادر أشارت إلى أن عمليات التنقيب والاستكشاف تأتي في إطار سياسة الدولة من خلال ما أعلن عنه وزير الطاقة والمناجم خلال الأيام القليلة الماضية حول توسيع دائرة الاستكشافات البترولية وغيرها من أشغال التنقيب على المواد الطاقوية. من جهة أخرى عرجت مصادرنا على أن أشغال الحفر والتنقيب الأولية تشرف عليها شركة صينية لها شراكة مع شركة سوناطراك أين انطلقت الحفريات عبر كل من فكيرينة وواد نيني بأم البواقي والونزة ولعوينات بتبسة وكانت مؤسسة سوناطراك قد باشرت أشغال الحفر في غضون الأيام القليلة المنقضية على مستوى مشتة مجاز التباسة بالبلالة بإقليم دائرة مسكيانة أين تحوي المنطقة موادا طاقوية باطنية معتبرة في انتظار أن تنتقل الأشغال لإقليم ولاية قالمة. ذات المصادر أشارت إلى أن عمليات الحفر انطلقت ولم تتحدد بعد نتائج معاينة المناطق المعنية ويطمح المسؤولون بحسب ما أشار له مصدر من مديرية الطاقة والمناجم أن تكون نتائج التنقيب إيجابية وذلك بهدف تعزيز المصادر الطاقوية والقضاء على المعاناة التي تطفو من فترة لأخرى والمتعلقة بالتذبذب الحاصل في التزود بالمواد الطاقوية.