ما زال الغموض يسود بيت شباب باتنة، في ظل حالة الجمود التي يعرفها الفريق قبل شهر واحد من انطلاق بطولة الهواة، رغم المساعي المتواصلة من طرف كوادر الفريق من لاعبين قدامى ومسيرين سابقين، الذين عقدوا أول اجتماع لهم سهرة أول أمس، أفرز عدة قرارات أبرزها تشكيل لجنة للعقلاء، تم تكليفها بالاتصال بالرئيس فرحات زغينة قصد توضيح الأمور معه، واستعراض مصير الكاب. وحسب الرئيس السابق فريد نزار في تصريح للنصر، فإن اللجنة المنبثقة عن الاجتماع السالف ذكره، التقت أمس الاثنين زغينة ووضعته أمام خيارين، إما التأكيد على بقائه وتحمل مسؤولياته، أو الإسراع في الحسم في رحيله، وفسح المجال للقيادة الجديدة لاستسلام المشعل، خاصة وأن البدائل موجودة لتعويضه على حد تعبيره. ويرى ذات المتحدث، بأن أعضاء اللجنة، لمسوا وجود نية أكيدة لدى زغينة في مواصلة مهامه الموسم القادم، ما يعني في نظره بأن استقالته مجرد وسيلة لإزالة الضغط ليس إلا، في انتظار مستجدات أخرى بخصوص استقالته خلال الساعات القليلة القادمة. وما يؤكد هذا الطرح، رفضه تجديد طلب الرخصة لعقد جمعية عامة، رغم استعداد مديرية الشباب والرياضة لنقل انشغاله للوالي من أجل الحصول على الترخيص القانوني، لإقامة دورة استثنائية لترسيم استقالته، فيما يؤكد مقربون منه بشروعه في الاتصالات ببعض اللاعبين، تحسبا لضبط التعداد، مع وضعه المدرب رشيد بوعراطة في صدارة اهتماماته لإسناده العارضة الفنية. م مداني