يرى أهل الاختصاص في الجزائر وانجلترا، أن معاناة قائد الخضر رياض محرز مع ناديه مانشستر سيتي مع بداية الموسم الكروي الجديد، قد تكون مرتبطة بغيابه عن الفريق لأزيد من شهر ونصف، بسبب مشاركته مع المنتخب الوطني في نهائيات كأس أمم إفريقيا مطلع شهر جانفي المقبل، خاصة وأنه لا توجد تفسيرات أخرى بخصوص الأسباب الحقيقية، وراء إبقاء محرز في دكة الاحتياط من طرف المدرب بيب غوارديولا، على اعتبار أن لاعب الخضر كان مرشحا لتقديم موسم استثنائي، بعد أن بصم في سلفه على نهاية خرافية، وهو الذي كان وراء وصول النادي السماوي، لنهائي رابطة أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخه. محرز تعرّض لصدمة قوية بعد إبقائه في ثلاث مناسبات متتالية في دكة الاحتياط، لعل آخرها أمام نادي ليستر سيتي، أين لم يقم حتى بالعمليات الإحمائية، وهو ما جعل الصحافة الانجليزية، تتساءل عن الأسباب الحقيقية وراء تهميش محرز بهذه الطريقة الغريبة، خاصة وأنه كان متميزا في مرحلة التحضيرات، بعد أهدافه وتمريراته الحاسمة، ليتفاجأ فيما بعد بتفضيل غوارديولا لأسماء أخرى، في شاكلة توريس الذي كان ظلا لنفسه في مباريات الموسم الماضي، ناهيك عن خيسوس الذي غيّر منصبه لأجل خطف مكانة أساسية، دون نسيان الوافد الجديد جاك غريليتش الذي لا يزال لحد الآن يبحث عن نفسه، بدليل أنه تعرض لانتقادات كبيرة لحد الآن، ورغم ذلك لا يزال التقني الإسباني يصر على إشراكه كأساسي على حساب محرز، وحتى المتألق في «اليورو» الأخير الدولي الانجليزي رحيم ستيرلينغ. وكان الأغلبية قد ربطوا معاناة محرز، بمشاركته في «الكان» المقبلة، إذ يكون غوارديولا قد عاقبه بطريقته الخاصة، في شاكلة ما يحدث في إيطاليا مع مواطنه إسماعيل بن ناصر الذي فقد مكانته، بسبب بحث مدربه ستيفانو بيولي عن البدائل من الآن، خلال فترة غيابه التي قد تمتد لشهر ونصف بسبب تواجده مع الخضر، ولو أن المسؤول الأول على العارضة الفنية للسيتي، قد أشار أن غياب محرز عن الجولات الأخيرة، يرجع لأسباب أخرى، تتمثل بالدرجة الأولى في ابتعاده عن مستواه المعهود. وكشفت صحيفة «مانشستر إيفينينغ نيوز»، عن الشرط الذي وضعه غوارديولا، من أجل إعادة محرز إلى التشكيلة الأساسية خلال الفترة المقبلة، مشيرة أن التقني الإسباني يشترط أن يعمل قائد الخضر بأكثر جدية، سواء في التدريبات، أو على أرضية الميدان عندما يعود للمشاركة، مثلما كان عليه الحال خلال الموسم الماضي. على صعيد آخر، احتفل محرز أمس الأول، بخطوبته مع عارضة الأزياء الإنجليزية تايلور وارد في أجواء خيالية، حيث شهد الحفل حضورا لافتا لعدد من نجوم الكرة، يتقدمهم الدولي الفرنسي بول بوغبا، نجم مانشيستر يونايتد، سيما وأن محرز تربطه علاقة وثيقة مع عائلة بوغبا، حيث إن ماتياس الشقيق الأكبر لبول، كان صديقا مقربا لرياض أثناء لعبهما معا في فريق كيمبار الفرنسي. وانفصل رياض محرز في وقت سابق، عن زوجته ريتا جوهال، عارضة الأزياء البريطانية ذات الأصول الهندية، التي أنجب منها ابنتيه عناية وأيلا، قبل أن يدخل في علاقة مع تايلور، التي كللت أخيرا بالزواج المبرمج نهاية هذا الأسبوع.