انطلقت أشغال إنجاز محولين كهربائيين بمنطقتي عين الباي والبعراوية في قسنطينة، و سيمكن المشروع عند دخوله حيز الخدمة، من تحسين نوعية الخدمة في مجال التموين بالطاقة الكهربائية، بكل من المقاطعة الإدارية علي منجلي و بلدية الخروب و منطقة عين الباي، فيما أحصت مديرية علي منجلي 49 طلبا للتزود بالغاز و الكهرباء من طرف أصحاب المستثمرات الفلاحية. و أكد مدير توزيع علي منجلي، بلحرش عبد اللطيف، أن «سونلغاز» تسعى لتحسين نوعية الخدمة في مجال التموين بالطاقة الكهربائية، و كذا تخفيف ضغط الطلب المتزايد على الربط بالكهرباء من طرف المستثمرين و المستثمرات الفلاحية، كما تندرج في إطار استثمارات الشركة. و أضاف المتحدث، أن أشغال إنجاز محولين كهربائيين قد انطلقت، بمنطقة عين الباي مقابل الطريق الوطني 79، و يحتوي على 24 منبعا كهربائيا، حيث سيرفع الضغط عن عين الباي و يزود المقاطعة الإدارية علي منجلي بالطاقة الكهربائية، أما المحول الكهربائي الثاني فيقع بالبعراوية ببلدية الخروب، مقابل الطريق الولائي 101، و من شأنه أن يرفع الضغط عن المحول الكهربائي الرئيسي بالمدينة الجديدة ماسينيسا، و سيزود كافة سكان الخروب بالكهرباء حسب مدير التوزيع، فيما بلغت تكلفة إنجاز المحولين 55 مليار سنتيم دون تكاليف الربط بالتوتر العالي و المتوسط.كما أشار مدير التوزيع، أن مصالحه أحصت 49 طلبا خاصا بالمستثمرات الفلاحية التابعة لمديرية الفلاحة بقسنطينة، من أجل الاستفادة من الربط بالطاقة الكهربائية و الغازية، حيث تم دراسة 43 طلبا، و وضع 10 مستثمرات حيز الخدمة في انتظار انتهاء الدراسة الخاصة ببقية الطلبات. و تلقت أيضا مديرية التوزيع بعلي منجلي، 15 طلبا من المستثمرين الخواص، تم دراسة 13 طلبا، ثلاثة منها وضعت حيز الخدمة و الباقي في طور الإنجاز، و يعتبر المسؤول عن مؤسسة «سونلغاز» بعلي منجلي، ربط المستثمرات الفلاحية من أولويات الشركة وفقا لتعليمات المديرية العامة، ما جعل مصالحه تضاعف جهودها من أجل ربطها و تقديم كل التسهيلات للمستثمرين حسب السيد بلحرش عبد اللطيف، هذا و فاقت تكلفة الدراسات 12 مليار سنتيم. و أنهت مديرية التوزيع علي منجلي، أشغال الربط بالطاقتين الكهربائية و الغازية ل 47 مؤسسة بمختلف الأطوار، موزعة على 10 ثانويات و 15 مدرسة ابتدائية و 15 متوسطة، موزعة عبر مختلف بلديات إقليم المديرية بالمقاطعة الإدارية علي منجلي و بالخروب و أولاد رحمون و عين سمارة، حسب ما أكدته المكلفة بالإعلام وهيبة تخريست.