هولندا ستعتقل المدعو نتنياهو تنفيذا لقرار المحكمة الجنائية الدولية    ضرورة تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء وتكثيف الدعم لها لضمان تحقيق أهدافها    ندوة علمية بالعاصمة حول أهمية الخبرة العلمية في مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية    ربيقة يستقبل الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين    توقرت.. 15 عارضا في معرض التمور بتماسين    الأسبوع العالمي للمقاولاتية بورقلة : عرض نماذج ناجحة لمؤسسات ناشئة في مجال المقاولاتية    قريبا.. إدراج أول مؤسسة ناشئة في بورصة الجزائر    رئيس الجمهورية يتلقى رسالة خطية من نظيره الصومالي    اجتماع تنسيقي لأعضاء الوفد البرلماني لمجلس الأمة تحضيرا للمشاركة في الندوة ال48 للتنسيقية الأوروبية للجان التضامن مع الشعب الصحراوي    تيميمون..إحياء الذكرى ال67 لمعركة حاسي غمبو بالعرق الغربي الكبير    الفريق أول شنقريحة يشرف على مراسم التنصيب الرسمي لقائد الناحية العسكرية الثالثة    سايحي يبرز التقدم الذي أحرزته الجزائر في مجال مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات    الجزائر ترحب "أيما ترحيب" بإصدار محكمة الجنايات الدولية لمذكرتي اعتقال في حق مسؤولين في الكيان الصهيوني    بوغالي يترأس اجتماعا لهيئة التنسيق    سوناطراك تجري محادثات مع جون كوكريل    عطاف يتلقى اتصالا من عراقجي    مكتسبات كبيرة للجزائر في مجال حقوق الطفل    حوادث المرور: وفاة 11 شخصا وإصابة 418 آخرين بجروح بالمناطق الحضرية خلال أسبوع    أدرار: إجراء أزيد من 860 فحص طبي لفائدة مرضى من عدة ولايات بالجنوب    توقيف 4 أشخاص متورطين في قضية سرقة    هذه حقيقة دفع رسم المرور عبر الطريق السيّار    الجزائر العاصمة.. وجهة لا يمكن تفويتها    توقيف 55 تاجر مخدرات خلال أسبوع    التأكيد على ضرورة تحسين الخدمات الصحية بالجنوب    رفع دعوى قضائية ضد الكاتب كمال داود    المجلس الأعلى للشباب ينظم الأحد المقبل يوما دراسيا إحياء للأسبوع العالمي للمقاولاتية    غزة: ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 44056 شهيدا و 104268 جريحا    صناعة غذائية: التكنولوجيا في خدمة الأمن الغذائي وصحة الإنسان    منظمة "اليونسكو" تحذر من المساس بالمواقع المشمولة بالحماية المعززة في لبنان    غزة: 66 شهيدا و100 جريح في قصف الاحتلال مربعا سكنيا ببيت لاهيا شمال القطاع    كرة القدم/ سيدات: نسعى للحفاظ على نفس الديناميكية من اجل التحضير جيدا لكان 2025    حملات مُكثّفة للحد من انتشار السكّري    الجزائر تتابع بقلق عميق الأزمة في ليبيا    الرئيس تبون يمنح حصة اضافية من دفاتر الحج للمسجلين في قرعة 2025    الجزائر متمسّكة بالدفاع عن القضايا العادلة والحقوق المشروعة للشعوب    بين تعويض شايل وتأكيد حجار    ارتفاع عروض العمل ب40% في 2024    التسويق الإقليمي لفرص الاستثمار والقدرات المحلية    3233 مؤسسة وفرت 30 ألف منصب شغل جديد    طبعة ثالثة للأيام السينمائية للفيلم القصير الأحد المقبل    الشريعة تحتضن سباق الأبطال    قمة مثيرة في قسنطينة و"الوفاق" يتحدى "أقبو"    90 رخصة جديدة لحفر الآبار    خارطة طريق لتحسين الحضري بالخروب    الوكالة الوطنية للأمن الصحي ومنظمة الصحة العالمية : التوقيع على مخطط عمل مشترك    دعوة إلى تجديد دور النشر لسبل ترويج كُتّابها    مصادرة 3750 قرص مهلوس    فنانون يستذكرون الراحلة وردة هذا الأحد    رياضة (منشطات/ ملتقى دولي): الجزائر تطابق تشريعاتها مع اللوائح والقوانين الدولية    الملتقى الوطني" أدب المقاومة في الجزائر " : إبراز أهمية أدب المقاومة في مواجهة الاستعمار وأثره في إثراء الثقافة الوطنية    ماندي الأكثر مشاركة    الجزائر ثانيةً في أولمبياد الرياضيات    هتافات باسم القذافي!    هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية    الأمل في الله.. إيمان وحياة    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    نوفمبر زلزال ضرب فرنسا..!؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



سرطان العمود الفقري.. مشكلة في التشخيص
نشر في النصر يوم 27 - 09 - 2021

أصبحت جراحة العمود الفقري في بلادنا متطوّرة وتمسّ مختلف الأمراض التي يعاني منها المصابون بآلام حادة على مستوى العمود الفقري والتي لا ينفع معها العلاجُ الدوائيّ، حيث يتم إجراء مئات العمليات الجراحيّة عبر مستشفيات الوطن وحتى العيادات الخاصة وأغلبها ناجحة، يتماثل بعدها المريض للشفاء في أيام قليلة.
روبورتاج: بن ودان خيرة
ويعتقد كثيرون أنّ آلام الظهر قد ترتبط عموما بوجود مشكل في الفقرات مثل اعوجاج العمود الفقري عند الأطفال أو انزلاق فقرات أسفل الظهر أو مشكل على مستوى الحوض وغيرها من التشخيصات التي يقرّ بها حتى الأطباء في بداية رحلة العلاج ، ولكن قد يتطلّب الأمر فحوصات دقيقة بأشعّة الرنين المغناطيسي وتحاليل معمقة لاكتشاف سرطان العمود الفقري، وكلما طالت فترة البحث عن العلاج، كلما نخر السرطان الفقرات وتوغل للنخاع والأعصاب.
وللتطرق لهذا المرض الذي بدأ عدد حالاته في الارتفاع رغم عدم وجود إحصائيات مضبوطة بشأنه، اقتربنا من حالات صادفناها في بعض المستشفيات أثناء قيامنا بإنجاز مواضيع عن مشكل اعوجاج العمود الفقري "سكوليوز".
مصابون أنهكهم المرض وطول رحلة العلاج
تقول والدة وحيد البالغ من العمر 16 سنة، إنّ ابنها كان عاديا يدرس ويمارس رياضة كرة القدم مع أحد الفرق المحلية، ومن شدّة أنّه كتوم ولا يعبر عن آلامه لم يفصح عنها إلا بعد عام عندما اشتد عليه المرض، فقال إنه يشعر بالإرهاق والوهن ولا يستطيع المشي كثيراً أو اللّعب مع فريقه، فعرضته والدته على الأطباء حيث قال لها أحدهم إنّه يعاني من انتفاخ على مستوى الكليتين وأخضعه للعلاج، ولكن دون جدوى حتى بدا اعوجاج بظهره ورجله ولم يعد يقوى على الحركة، وعند عرضه على طبيب آخر قال إنه يعاني من اعوجاج على مستوى العمود الفقري "سكوليوز" ويجب عليه ممارسة السباحة، وتضيف أم وحيد أنها مع السباحة تضاعفت عنده نسبة التعب والإرهاق وعدم القدرة على ممارسة أي شيء حتى الدراسة، فعاد الوالدان للبحث عن علاج من طبيب لآخر إلى غاية أن نصحهم أحد المختصين بإجراء كشف إشعاعي دقيق عن طريق "التصوير الإشعاعي بالرنين المغناطيسي ليارام"، وهنا تم اكتشاف وجود ورم سرطاني على مستوى إحدى فقرات العمود الفقري القريبة من الحوض، ولكن لم يكشف الطبيب الحقيقة للوالدين وقال لهما إنه مجرد كيس مائي يجب استئصاله بعملية جراحية، وفعلا أجريت العملية لوحيد وخضع للتأهيل الوظيفي بعد أن تماثل للشفاء.
أما فتيحة فهي شابة في بداية العقد الثالث من عمرها، موظفة ونشيطة ومعروفة بحيويّتها وفق صديقاتها اللواتي أرشدونا إليها، حيث أوضحت أنها منذ أكثر من سنة بدأت تشعر بألم في أسفل الظهر وأرجعته لطبيعة عملها الذي يتطلّب الوقوف والحركة الدائمة أيضا، ولكن في وقت ما لم تعد تتحمّل شدّة الألم فنصحها الأطبّاءُ بالخضوع للتدريب الوظيفي للأعضاء والإنقاص من الوقوف والحركة والوضعيات غير الصحية أثناء الجلوس اعتقاداً أنّ الأمر يتعلّق بآلام الظّهر العادية، وفعلاً خضعت لكلّ هذه التعليمات ولكن لم ينفع معها شيء، بل اشتدّ الألم ووجّهها الطبيبُ المختصّ نحو إجراء الكشف الإشعاعي الدقيق والتحاليل اللازمة، ليكتشف أنّها مصابة بورم في الجهة السفلى للعمود الفقري، وتم استئصاله عن طريق عملية جراحية.
وبدوره عانى قدور الذي يبلغ 31سنة، من الألم الشديد أسفل الظهر، مع شعور بالدوران المتكرّر وألم في الرأس والقيئ المزمن، وبعد رحلة تشخيصات متعدّدة لدى الأطباء الذين زارهم، تبيّن في الأخير أنّه مصاب بورم سرطاني أسفل العمود الفقري، ومازال لغاية اليوم لم يجر العمليّة الجراحيّة كونه في مرحلة تحضير الملف الطبي المتضمّن كشوفات إشعاعيّة وتحاليل معمقة.
ولم يمهل المرض السيدة عائشة البالغة 40 سنة للعلاج والشفاء كونها تحملت الألم وكل طبيب تزوره يعطيها مسكنات فقط على أساس أنها تعاني من "عرق النسا"، ثم تحولت للتداوي بالأعشاب إلى أن وصل الورم لمرحلة متقدمة لم تنفع معها الجراحة التي أجريت لها وتوفيت بعدها بأيام.
* الدكتور بوخنوفة مراد مختص في جراحة العظام بمستشفى سطيف
استئصال ورم الفقرات عمليّة صعبة ويتم التكفّل بها ببلادنا
أوضح الدكتور بوخنوفة مراد المختصّ في جراحة العظام بمستشفى سطيف، أنّ سرطان العمود الفقري مرض شائع يصيبُ الرّجل والنساء غالباً بعد الأربعينيات، حيث يصيب الفقرتين الرابعة والخامسة ويتسبّب في ألمٍ على مستوى الظهر مع عدم قدرة على المشي ولا حتى الجلوس أو الإنحناء، وتشخيص الداء يتمّ عبر فحوصات وأشعة، خاصة عند تدعيم التشخيص بإخضاع المريض لأشعة معمقة "ليارام" والتي تُظهر الورم السرطاني على مستوى العمود الفقري ثم تلي ذلك تحاليل أخرى.
وأضاف المتحدث أنّه على أساس هذا الملف يجري الطبيب المختصّ العمليّة الجراحيّة للمريض، حيث يتم استئصال الورم كلياً وبعدها يخضع المريض للعلاج الكيماوي، وبعد إتمام الجرعات المطلوبة يُوجّه للعلاج الضوئيّ بالأشعّة ويبقى المريض تحت العناية الطبيّة إلى غاية الشفاء، مردفاً أنّ الورم يستقرّ بين الفقرات عن طريق الدم واللمفاويات التي تتموضع بين الفقرات وتتآكل و بعد استئصال الورم، يتمّ زرع العظم مكانها بعد نزعها من جسم المريض ذاته، ويبرز محدثنا أنّ العمليّة صعبة جدا ولكن يتمّ التكفّل بها جيّدا في بلادنا، معتبرا أنّ السرطان يبقى مرضاً خبيثاً ويحتاج لتشخيص مبكّر وأن يكون استئصال الورم كلياً.
وقال الدكتور بوخنوفة أنّ أسباب سرطان العمود الفقري عديدة منها النمط المعيشي والسبب الوراثي وأيضا تناول بعض الأدوية وكذا مشكل الهرمونات، مشيرا أنه لا علاقة له بالإصابة بإعوجاج العمود الفقري "سكوليوز" فهما مرضان مختلفان، و لكن غالبا يصعب تشخيص الحالة فهناك من يقول أنّ الأعراض تدل على الإصابة بالسل، ومن يرجعها لوجود كيس أو تخثر للدم أو حتى من يعتبر الأعراض نتيجة لكسر قديم أو حادث على مستوى الفقرات، ولكن وفق الدكتور بوخنوفة، يجب عدم التهاون في التوجه للطبيب والتشخيص إلى غاية اكتشاف الورم عن طريق تحاليل خاصة وكشف إشعاعي دقيق "ليارام".
* الدكتور بوناموس خالد أخصائي جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري بعنابة
الجراحة تحرّر الأعصاب وتمنع شلل المريض
أكد الدكتور بوناموس خالد المختصّ في جراحة العمود الفقري بعنابة، أنّ التشخيص النهائي لسرطان العمود الفقري يكون بأشعة التصوير بالرنين المغناطيسي "ليارام"، وبعدها إجراء تحاليل لدراسة الخلايا، ويكون التدخل الجراحي لأخصائي جراحة الأعصاب والعمود الفقري، في حالة وجود ضغط على الأعصاب، وإذا أثر السرطان على الفقرات والنخاع الشوكي، مبرزاً أنّ التقنيات الجراحيّة كثيرة جدا، ولكن على العموم يقوم الطّبيب الجرّاح بتحرير الأعصاب أو النخاع الشوكي لتفادي الشّلل عند المريض، ففي حالة ضغط السرطان على النخاع الشوكي، يكون هناك شلل وعدم التحكّم في البول وألم شديد، أما السرطان فهناك أنواع كثيرة ولكلّ نوعٍ علاجه، وغالباً لا توجد وقاية من السرطانات لأن أسبابها ليست واضحة جداً، فيمكن فقط الكشف المبكّر ولا تزال الدراسات و البحوث مستمرة.
ب.خ
طب نيوز
تطوير نباتات لتعويض لقاح كورونا
تناولت وسائل إعلام عالمية ، خبرا مفاده أن باحثين من جامعة كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية، يعكفون على تطوير عملية نقل تقنية اللّقاحات ضدّ فيروس كورونا وتحويلها إلى نباتات صالحة للأكل.
ويتوقع الباحثون أن يتمكنوا من زراعة الخضروات التي يمكن أن تقدم كلقاحات بنفس التكنولوجيا المستخدمة في تطوير اللقاحات ضد كورونا وهذا بالاعتماد على تقنيّة الحمض الريبي النووي.
وحسب المعلومات المنشورة فإنه يمكن هضم النباتات بسهولة أحسن من تلقي حقنة اللقاح، كما سيكون النقل والتخزين أسهل أيضًا، لأن اللّقاحات التقليديّة يجب أن تبقى في درجات حرارة شديدة البرودة لتجنب التلف، ويضيف الباحثون أنه إذا نجحت التجربة يمكن للدول ذات الدخل المنخفض أن تستعمل اللّقاح بطريقة أسهل في التخزين والنقل عوض جرعات لقاحات كورونا المتوفرة في الوقت الحالي والتي تتطلّب بروتوكولا صارما.
مبرزين أنّ تقنية الحمض الريبي النووي الموجودة في اللقاحات معروفة منذ فترة طويلة، ولكن نادرًا ما كانت تُستخدم في الطبّ حتى وقت قريب، وهي تعمل من خلال تقديم تعليمات للجسم حول كيفيّة تكوين بروتينات "سبايك" التي تغذي عدوى كورونا، وبمجرّد أن يكتشف الجهاز المناعي للشخص البروتين سيقاومه، ويشكل مناعة ضد البروتينات إذا ظهرت مرة أخرى في الجسم في حالة الإصابة بفيروس ما، وتعمل الشركات العالمية الآن على تطبيق هذه التقنية على لقاحات أخرى بما في ذلك لقاح الإنفلونزا السنوي.
وحسب ما نشرته وسائل الإعلام العالمية، فقد اعتبر "خوان بابلو جيرالد" وهو الباحث الرئيسي والأستاذ المساعد في قسم علم النبات وعلوم النبات في جامعة كاليفورنيا ، أنّ نباتا واحدا ينتج ما يكفي من الحمض النووي الريبي لتلقيح شخص واحد، وأنهم يختبرون هذا النهج مع السبانخ والخسّ، مضيفا أن أهدافهم طويلة المدى تستهدف الأشخاص الذين يزرعون هذه النباتات في حدائقهم الخاصة، ويمكن للمزارعين في نهاية المطاف أن يزرعوا حقولا كاملة منها.
ويعتقد الباحثون أن البلاستيدات الخضراء في الخلايا يمكن أن تحمل الجينات التي لا تكون عادة جزءًا من النبات، وتعني هذه السمة أن هذا الجزء من النبات يحمل الكثير من الإمكانات، ويعمل الفريق على إكتشاف الطريقة المثالية لنشر مادة الحمض الريبي النووي في البلاستيدات الخضراء بطريقة لا تدمرها.
ويعتقد الباحثون أنّه إذا نجحت هذه التجارب، سيكون بالإمكان إعطاء لقاح كورونا واللقاحات الأخرى التي تستخدم تقنية الحمض الريبي النووي عن طريق الفم.
بن ودان خيرة
قيتامين
البصل لعلاج نزلات البرد والتهاب الحلق
البصل مصدر قوة للفيتامينات والمعادن الأساسية، ومحمل بخصائص مفيدة للصحة ويمكن أن يساعد بشكل كبير في التخلّص من انسداد الأنف من خلال استنشاق رائحته بعد تقشيره وهذا لمدة 5 دقائق، فهو فعّال في إزالة احتقان الأنف وتسهيل التنفس.
وفي هذه الفترة التي تشهد تقلبات جوية، يساعد تناول منقوع قشر البصل على التخفيف من آلام الحلق المصاحبة لنزلات البرد والإنفلونزا، لاحتوائه على خصائص مضادّة للالتهابات وعلى فيتامين "سي" الذي يحفز الجهاز المناعي على إنتاج أجسام مضادّة لمكافحة الأمراض الفيروسية، وينتج عن التهاب الحلق العديد من المشاكل مثل صعوبة البلع والحمى وآلام العضلات، واستخدام البصل يساعد بشكل فعّال في تهدئة تلك الالتهابات، بالإضافة إلى أنّ تناول منقوع قشر البصل يساعد على تخفيف آلام الحلق التي تسبّبها نزلات البرد والتهاب اللوزتين.
ويعمل البصل أيضا كمضاد حيويّ طبيعيّ وفعاّل جداً في التخلّص من الفيروسات والعدوى البكتيرية المختلفة، كما تساعد مضادات الأكسدة المتوفرة بقشرة البصل في تقوية الجهاز المناعي عن طريق مكافحة الشوارد الحرّة بالجسم، ما يقلّل من احتمالات الإصابة بالأمراض.
يمكن وضع بعض شرائح البصل مع الليمون والعسل في كوب ماء مغلى وتركه حتى يبرد، ثم شرب القليل منه كل ساعة.
بن ودان خيرة
طبيب كوم
الدكتور شيدخ محمد مختصّ في الصحة العمومية بعين مليلة
زوجي يبلغ 50 سنة وهو من المتعافين من كورونا فكيف يمكن وقايته من الفطر الأسود؟
مرض الفطر الأسود و يسمى "ميكورميكوز" عدوى فطريّة تتسبّب فيها بعض الحيوانات المجهريّة النادرة الموجودة في الطبيعة و البيئة وهذه الفطريات ليست سوداء و تصيب عموما الذين يعانون من انهيار مناعي مثل مرضى السكري غير المستقر والسرطانات و السيدا، وارتباطه بكورونا مازال غير مؤكد حسب المنظمة العالمية للصّحة بالرّغم من ظهوره عند مرضى السكري غير المستقرّ الذين أصيبوا بكورونا و يعالجون بأدوية أضعفت مناعتهم، فأيّ اختلال مناعي متعدّد قد يؤدي إلى ظهور إكلينيكي لأعراض الفطر الأسود ويكون العلاج بمضادات الفطر و في بعض الحالات يقوم الأطبّاء بنزع الأنسجة المعفنة، وقد تنزع العينين و الأنف لتفادي وصول العدوى إلى المخ. وبالتالي سيدتي فإذا لم تكن مناعة زوجك هشة بسبب الأمراض التي سبق ذكرها فلا خوف عليه.
والدتي تبلغ 74 سنة مصابة بارتفاع ضغط الدم، ولكن ترفض العلاج وغير ممكن تلقيحها ضد كورونا، فهل هي في خطر؟
ارتفاع الضغط الدموي مثل باقي الأمراض المزمنة عند الإصابة بكورونا تتعقّد حالة المريض أكثر، مما يتطلّب المزيد من الحيطة و الحذر والتقيّد بالإجراءات الوقائيّة الصارمة و اللقاح وهذا لتجنب الدخول للإنعاش أو الموت خاصة حالات الضّغط غير المراقب جيدا بالأدوية، وبالتالي فعلى والدتك أن تلتزم بالعلاج لحماية نفسها، لأن الاستهانة به تؤثر مباشرة على القلب و تصلّب الشرايين والجلطة الصدرية والدماغية والكلى.
أخشى على أولادي التلقيح ضد كورونا رغم أنّني تلقيت اللقاح، فما درجة الخطورة عليهم؟
صحيح أن الأطفال لهم مناعة ولا يصابون بالفيروس بسهولة، ولكن هناك مخاوف من طفرات مستقبلية لكورونا قد تكون أكثر شراسة وقد يكون الأطفال ناقلين لها، كما أنّ ضعف مناعة بعض الأطفال المصابين بالأمراض المزمنة قد يساهم في نقلهم للفيروس، وعليه حالياً يجب التركيز على بلوغ 70 بالمائة من الملقحين فوق 18 سنة وهذا لتجنب تلقيح الأطفال إلا إذا ظهرت طفرات شرسة مستقبلا.
بن ودان خيرة
تحت المنظار
التهابات اللثة عند الأطفال تخفي أمراضا خطيرة
تسجل الجزائر سنويا إصابة ما يعادل 100 ألف حالة إصابة بتسوّس الأسنان وأمراض اللثة وسط التلاميذ، وهي حصيلة فحوصات وحدات الكشف التابعة للطب المدرسي والتي تحرص دائما حسب بعض الأطباء، على توعية الأطفال بأهمية تنظيف الأسنان والاهتمام بتنظيف الفم من بقايا الأكل وتفادي التناول المفرط للسكريات والشوكولاطة وكل ما من شأنه إصابة الأسنان واللثة بأمراض قد تكون خطيرة أحيانا.
وأفادت المختصة في الطب المدرسي الدكتورة عياد ملاك، أن الكشف على التلاميذ يمس كل الجسم وأساسا الفم أي الأسنان واللثة، وفي حال تبين أن هناك مشكل في الأسنان خاصة التسوس أو أن اللثة غير طبيعية أو لونها متغير، يتم توجيه التلميذ لطبيب الأسنان مختص للعلاج وتنبيه الأولياء بالحرص على متابعة العلاج من أجل حماية الطفل من أمراض أخرى.
من جانبه، أوضح الدكتور بوفاس فوزي المختص في جراحة الأسنان بقسنطينة، أن حالة الأسنان عموما تؤثر على صحة الجسم وأن أمراض اللثة كثيرة في بلادنا وعلاجها يتطلب وقتا كبيرا وجراحة أحيانا، كما ترتبط أمراض اللثة بالكثير من المشاكل الصحية في أجزاء أخرى من الجسد، منها مرض القلب و السكري والتهاب المفاصل وغيرها، ومن بين المرضى الذين تظهر عندهم أمراض اللثة بشدة هم مرضى سرطان الدم (اللوكيميا) الذين تظهر عليهم أعراض على شكل التهاب كبير للثة وتقرّحات الأغشية المخاطية للفم بالإضافة إلى تغير لونها، وفي هذه الحالة وفق الدكتور بوفاس، يتم علاج اللثة عند طبيب الأسنان تحت موافقة الطبيب المختصّ الذي يعالجه من الورم.
مضيفا أنه من علامات مرض اللثة وجود نزيف عند تنظيف الأسنان ووجود دم دائم في اللعاب وكذا تغير لون اللثة مع وجود تقرحات واهتزاز الأسنان، وتظهر الأعراض على شكل التهاب كبير للثة وتقرّحات الأغشيّة المخاطيّة للفم بالإضافة إلى تغيّر لونها، ولا يتمّ قلع الضرس في هذه الحالات لغاية علاج إصابة اللثة وكل الالتهابات وهذا هو العلاج الأساسي قبل علاج الأسنان أو قلعها أو تركيبها.
أما الوقاية من أغلب أمراض اللثة فتكون بتنظيف الأسنان يوميا بعد الأكل، ويجب أن يكون الأكل صحيا مع ضرورة تفادي القلق مع زيارة طبيب الأسنان كل 6 أشهر لمعرفة حالة اللثة والأسنان والفم عموما.
وتعتبر المنظمة العالمية للصحة، أن صحة الفم تشكل مؤشراً رئيسياً على الحالة الصحيّة بشكل عام والسلامة ونوعية الحياة، وتعرِّف المنظمة صحة الفم بأنها "السلامة من الآلام المزمنة التي تصيب الفم والوجه ومن السرطان الذي يصيب الفم والحلق ومن العدوى والقرحات التي تصيب الفم ومن الأمراض التي تصيب اللثّة ومن تسوّس الأسنان وفقدانها وغير ذلك من الأمراض والاضطرابات التي تحدّ من قدرة الفرد على العضّ والمضغ والابتسام ومن عافيته النفسية الاجتماعية"، مبرزة في نشرتها الصحية للعام الماضي، أنّ هناك سبعة أمراض تصيب الفم وتتمثل في تسوس الأسنان وأمراض اللثة وسرطان الفم، وأعراض الفم المتصلة بالعدوى بفيروس الإيدز، اعتلالات الفم والأسنان وشق الشفة والحنك وآكلة الفم. غير أنّ جميع الأمراض والاعتلالات يمكن الوقاية منها إلى حدّ كبير أو علاجها في مراحلها المبكرة.
وتشير تعاريف منظمة الصّحة العالميّة إلى أنّ إصابة اللثة هي مرض يصيب الأنسجة التي تحيط وتدعّم الأسنان، وغالباً ما يظهر في شكل نزيف أو تورم في اللثة وآلام وتنتج عنه في بعض الأحيان رائحة كريهة، كما يؤدي فقدان المرتكز الذي يربط اللثة بالأسنان وبالعظم الداعم، إلى ظهور "جيوب" والتهاب الأسنان، واحتل مرض التهاب اللثة الحاد الذي يتسبّب في فقدان الأسنان، المرتبة الحادية عشرة في قائمة الأمراض الأكثر انتشاراً في العالم. وترجع المنظمة السببين الرئيسيين لمرض اللثة لتدني مستوى حفظ صحة الفم وأيضاً إلى ضعف نسبة التعرّض للفلوريد وصعوبة الحصول على الخدمات الأولية لرعاية صحة الفم، و كذلك إلى التسويق الكثيف للسكريات و زيادة استهلاك المنتجات غير الصحية.
بن ودان خيرة
خطوات صحية
الجلوس الصحيح أمام الكومبيوتر يمنع آلام المفاصل
تؤثر وضعية الجلوس على صحّة الجسم خاصة عندما يتعلّق الأمر بوضعيات الجلوس أمام الحاسوب لساعات طويلة، مما يؤثر على حركيّة الجسم والعظام وينعكس سلباً على حياة الإنسان.
ولتفادي المشاكل الصحيّة يمكن اتباع النصائح الآتية، حيث يجب تعديل الكرسي ليكون القسم الأسفل من الظهر مسنودا جيداً إلى ظهر الكرسي، وهذا يقلّل من الإجهاد على الظهر خاصة إذا كان الكرسيّ سهل الضّبط، أي يمكن تغيير ارتفاعه وموضع الظهر فيه وميله، إذ يجب جعل الركبتين على مستوى الوركين ومن الممكن الاستعانة بمسند للقدمين لتحقيق ذلك، ويجب أن يكون المعصمان والكفان مستقيمين وعلى مستوى سطح المكتب لاستعمال مريح للوحة الكومبيوتر، فهذه الوضعية تساعد على منع التعرض للإصابات الإجهادية المتكررة.
كما يجب أن تكون الشاشة مقابلة للناظر مباشرة بحيث يكون أعلى الشاشة على مستوى العين تقريباً، وهذا لتجنب ثني الرقبة وهي وضعية غير مريحة وغير صحية، كما يسهل تعديل سطوع وتباين الشاشة لاستعمالها بشكل مريح للعين ولوضعيّة الجسد.
ومن الضروري العمل من دون رفع أو خفض الرأس لمحاولة النظر إلى الشاشة، ويجب وضع الأشياء ذات الاستعمال المتكرر في متناول اليد وتجنب مد الجسم والالتفاف للوصول إلى الأشياء،
وإذا كان استعمال الهاتف لفترات طويلة ضرورياً، فمن الممكن استخدام السماعات حتى لا يتمّ إرهاق عضلات الرقبة.
و من الأفضل ضبط وضعيّة الشّاشة بشكل صحيح يحقّق الرّاحة للرقبة، ومن الأفضل أيضاً تفادي الجلوس أمام الكمبيوتر أكثر من ساعة في اليوم من دون أخذ راحة لدقائق لمنع حدوث الشدّ العضليّ، و يجب تغيير الوضعيّة بالوقوف أو التجوّل لبضع دقائق.
بن ودان خيرة
نافذة الامل
كلى اصطناعية تُنهي معاناة جلسات تصفيّة الدم
تحصل قبل أيام "مشروع الكلى الاصطناعية " الذي يقوده البروفيسور "شوفو روي" على جائزة مؤسسة "كيدني إكس الأميركية" والتي تبلغ قيمتها 650 ألف دولار أميركي، عن ابتكار كلية صناعية حيوية تبشر ملايين المرضى في العالم بانتهاء عهد غسيل الكلى والانتظار المضني لقوائم المتبرعين، حسب ما ذكرته منصة جامعة كاليفورنيا الأميركية في تقريرها لشهر سبتمبر.
ويهدف الابتكار لتسريع الوقاية من أمراض الكلى وتشخيصها وعلاجها، وقد صُمّمت هذه الكلية الاصطناعية لتتعايش بانسجام تام مع خلايا الجسد دون إثارة الجهاز المناعي، حيث تمّ دمج "مرشح الدم" و"المفاعل الحيوي" وهما جزءان كانا يعملان كلا على حدة، لصنع كلية حيويّة بحجم الهاتف النقال الصّغير لينتقلوا بعدها إلى الخطوة التاليّة وهي التقييم السريري، وحصل الفريق على جائزة مؤسسة كيدني نتيجة هذا الاختراع العلمي والتقني الكبير في مجال معالجة أمراض الكلى.
وحسب مصادر إعلاميّة، فقد كان فريق العمل قد اختبر في السنوات القليلة الماضية بنجاح أهم مكونين من الكلية الاصطناعية الحيوية، وهما "مرشح الدم" الذي يزيل الفضلات والسموم من الدم، و"المفاعل الحيوي" الذي يكرّر وظائف الكلى الأخرى، وقال البروفيسور "شوفو روي" قائد الفريق الذي يعمل حاليا في قسم الهندسة الحيوية والعلوم العلاجيّة بجامعة كاليفورنيا، إن "هذه الكلية تعد بمستقبل أفضل لملايين المرضى المصابين بالفشل الكلوي في جميع أنحاء العالم، وأستطيع القول إن عهد غسيل الكلى قد انتهى للأبد"، موضحا أن هذه الكلية الاصطناعية تتعايش بانسجام تام مع خلايا الجسد دون إثارة الجهاز المناعي، وحاليا يجري التركيز على رفع مستوى التكنولوجيا المستخدمة لإجراء اختبارات قبل سريرية أكثر صرامة للانتقال لمرحلة التجارب السريريّة.
علما أنّ الفشل الكلوي المزمن يؤدي إلى فقدان وظائف الكلى بشكل تدريجي وخطير، مما يتطلّب جلسات غسيل الكلى لتصفية الدم، وهي عملية مؤلمة تستغرق وقتاً طويلاً ومحفوفة بالمخاطر، وحتى الأقليّة من المرضى التي تعيش مع الكلية المزروعة، يجب أن تتعامل طوال الحياة مع الأدوية المثبطة للمناعة التي يمكن أن تكون لها آثار جانبيّة خطيرة، وهو ما لا يحتاج إليه زارع الكلية الصناعية الجديدة فلا حاجة لغسيل الكلى أو تناول الأدوية المثبطة للمناعة الجديدة. بن ودان خيرة


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.