اعتمدت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، خمسة ملاعب جزائرية تحسبا لمباريات منافستي رابطة الأبطال وكأس الكاف، وهي ملاعب 5 جويلية وعمر حمادي (بولوغين) بالجزائر العاصمة، مصطفى تشاكر بولاية البليدة وملعب أول نوفمبر بولاية تيزي وزو وأخيرا ملعب 8 ماي 1945 بسطيف، فيما تم استثناء ملعب مدينة بشار (20 أوت)، الذي يبقى غير مؤهل لاحتضان مباريات شبيبة الساورة، المعنية بتمثيل الكرة الجزائرية في مسابقة كأس الكاف، والمجبرة كمرحلة أولى على اختيار ملعب من بين الخمسة المذكورة، تحسبا لمواجهة الضيف نادي كونكورد من موريتانيا في إياب الدور التمهيدي الثاني. ومنح قرار لجنة تأهيل الملاعب الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، الفرصة لفريقي وفاق سطيف وشبيبة القبائل لاستقبال منافسيهما في الدور المقبل من منافستي رابطة أبطال إفريقيا وكأس الكاف في ميدانهما، غير أن تأهيل ملعبي أول نوفمبر و8 ماي يسقط بعد هذا الدور، شأنهما شأن ملعب عمر حمادي (بولوغين)، الذي استقبل فيه شباب بلوزداد منافسه أكوا يونايتد النيجيري في أول دور تهميدي من رابطة الأبطال، حيث يتعين على الفرق الثلاثة ومعهم شبيبة الساورة، في حال الوصول إلى دور المجموعات، الاختيار بين ملعبي 5 جويلية بالعاصمة والشهيد مصطفى تشاكر، لاستقبال المنافسين. وكانت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، قد أعدت لائحة جديدة للملاعب المعتمدة، وراسلت كل الاتحادات المنضوية تحت لواء هيئة الرئيس باتريس موتسيبي، مقدمة القائمة النهائية للملاعب المؤهلة لاحتضان مباريات المنافستين القاريتين، سواء في الدور التمهيدي الثاني أو بداية من مرحلة المجموعات. وإلى جانب منح الترخيص لمسؤولي 5 ملاعب جزائرية، باستقبال مباريات دولية للأندية، فقد أهلت الكاف 14 ملعبا كاملا في جنوب إفريقيا وثمانية ملاعب في نيجيريا وستة ملاعب في الكاميرون، البلد الذي سيستضيف كأس أمم إفريقيا المقبلة ومثلهم في مصر. في المقابل، استبعدت الكاف ملاعب أندية الدول، التي لا تستجيب مرافقها الرياضية للمعايير والمواصفات، ودونت في حقها اللجنة المكلفة بالمعاينة تقارير سلبية. وأجبرت المستجدات الأخيرة، أندية 12 دولة وهي إفريقيا الوسطي وتشاد وليزوتو وناميبيا وجزيرة لارينيون وساوتومي والسيشل وجز موريس والصومال وسيراليون وجنوب السودان والسودان، على الاستقبال بأراض محايدة.