اضطرت أمس، لجنة معاينة وتأهيل الملاعب لتأجيل اعتماد ملعب الشهيد بن عبد المالك رمضان، لاحتضان مباريات النادي الرياضي القسنطيني، بعد أن وقفت على عدم اكتمال الأشغال الجارية على مستوى الأرضية، على أن تعود ذات اللجنة مرة أخرى قبل موعد انطلاق البطولة، من أجل الوقوف على مدى جاهزية المنشأة الرياضية لاستقبال ضيوف السنافر، ومن ثمة منح الاعتماد. وأكدت مصادر موثوقة للنصر، بأن اللجنة التي ترأسها رئيس رابطة ما بين الجهات بن مجبر، أخطرت في وقت سابق إدارة شباب قسنطينة بموعد القدوم، لكن تأخر الأشغال أخلط حساباتها، في انتظار عقد اجتماع ثاني عمل ثاني مع السلطات المحلية، بعد أن تطرقت للنقائص الموجودة على مستوى الملعب في لقائها الأخير مع الوالي مسعود جاري، من بينها عدم توفر الإنارة. وأمام الوضع الراهن، فإن تشكيلة الشباب ستجد نفسها بعد العودة إلى قسنطينة، مجبرة على التدرب بملعب الكرابس، عكس ما كان يتمناه المدرب الشريف حجار، خاصة وأن قرابة نصف التعداد تغير، والعناصر الجديدة لا تملك معالم أرضية الشهيد بن عبد المالك رمضان، وهو الذي طلب في وقت سابق من إدارة الفريق، برمجة مباراة ودية على الأقل بهذا الملعب. من جهة أخرى، اضطر أمس، وفد السنافر لتغيير مقر الإقامة في الجزائر العاصمة، من الفندق الأولمبي إلى فندق «نيو داي»، بسبب اختلاف وقع بين إدارة السنافر ومسؤولي الفندق، بسبب إجراء تنظيمي خاص بالمركب، إضافة إلى بعض الخدمات الإضافية، والتسعيرة المرتفعة حسب إدارة الشباب. وفي سياق منفصل، ستكون تشكيلة شباب قسنطينة على موعد اليوم مع ثالث اختبار ودي في تربص العاصمة والرابع في الإجمال، عند ملاقاة فريق اتحاد ورقلة الصاعد الجديد إلى القسم الثاني، وهي المباراة التي قد تعرف أول ظهور بالنسبة للمهاجم البنيني كوكبو، الذي غاب عن المواعيد الماضية، بسبب تأخر التحاقه بالفريق. وسيحرص حجار خلال هذا الموعد على منح الفرصة للعناصر التي لم تشارك في لقاء الحراش الأخير، قبل ضبط التشكيلة الأساسية في لقاء بعد غد أمام شبيبة القبائل، خاصة وأن الوقت ليس في صالح الطاقم الفني. جدير بالذكر، أن ممثلي إدارة النادي قد تنقلوا أمس إلى مقر لجنة المنازعات، وردوا على الشكوى التي تقدم بها الثنائي أمقران والعمري للمطالبة بمستحقاتهما إلى غاية شهر أوت الماضي، في الوقت الذي اعتبرت إدارة الشباب أن عقديهما انتهت فترة صلاحيتهما يوم 31 ماي الفارط.