بات ملعب الشهيد بن عبد المالك رمضان جاهزا لاحتضان مباريات النادي الرياضي القسنطيني، في انتظار مرور لجنة معاينة وتأهيل الملاعب التابعة للرابطة المحترفة لكرة القدم، بعد أن اضطرت في وقت سابق لتأخير الفصل في إمكانية استقبال السنافر للضيوف بهذه المنشأة من عدمه، بسبب عدم انتهاء الأشغال. وأكدت مصادر موثوقة للنصر، بأن أشغال إعادة تهيئة الأرضية انتهت، وتبقى فقط وضع أعمدة المرمى، قبل تسليم الملعب من طرف المقاول المعتمد لإنجاز المشروع، في الوقت الذي كلف فيه والي قسنطينة مدير الشباب والرياضة بتجهيز الملعب باللوح الإلكتروني، حيث تم اقتراح وضع الشاشة القديمة الموجودة على مستوى ملعب الشهيد حملاوي، سيما وأن المركب خصص له لوح إلكتروني عملاق جديد، ولا تزال الأشغال جارية به. من جهة أخرى، يتمنى المدرب الشريف حجار خوض لقاء وديا على الأقل بملعب بن عبد المالك، بعد أن طلب من قبل برمجة مباراتين يومي الخميس والجمعة، حيث اتفق السنافر مع شباب باتنة على التباري هذا الجمعة، وقبلها ب 24 ساعة، سيواجه رفقاء رحماني نجم بني والبان. وفي السياق ذاته، كان الموعد أمس، مع إجراء تشكيلة الشباب أول حصة تدريبية بقسنطينة، على اعتبار أن المدرب حجار برمج من قبل تربصين بأعالي تيكجدة والجزائر العاصمة، حيث كانت الفرصة أمام السنافر من أجل مشاهدة رفقاء رحماني عن قرب، قبل انطلاق الموسم الكروي الذي يتمناه عشاق اللونين الأخضر والأسود مغايرا عن سابقه. وشهدت الحصة غياب المهاجم حمزة بلحول، وهو الأمر الذي أغضب المدرب والمسيرين، الذين شددوا من قبل على عامل الانضباط، وهو الذي كان قد تأخر عند بداية التحضيرات عن أولى الحصص. واستغل حجار الفرصة لعقد اجتماع مع اللاعبين للتأكيد على دخول مرحلة الجد، خاصة وأن المباراة الأولى من البطولة، لم يعد يفصلنا عنها سوى 11 يوما، ما يتوجب الحيطة والحذر، خاصة فيما يتعلق بالجانب الانضباطي سواء في التدريبات أو خارجها. من جهته، المدير العام رمزي قاسمي، تحدث مع جميع العناصر، مؤكدا تسوية المستحقات ومشكل الإقامة، وبالمرة تطرق عن الأهداف المسطرة هذا الموسم، في انتظار توقيع رفقاء رحماني على القانون الداخلي، وفق الاتفاق الواقع من قبل، وذلك لتفادي الوقوع في نفس الأخطاء السابقة، سيما فيما يتعلق بعملية فسخ العقود. حمزة.س