كشف رئيس أمل مروانة الحاج ميدون للنصر بأن المجلس الشعبي البلدي بصدد تسريح الإعانة المالية المخصصة للفريق، والمقدرة ب 900 مليون سنتيم الخاصة بسنة 2011، مضيفا أنه تلقى ضمانات بدخول هذا المبلغ خزينة في القريب العاجل، وهو ما سيمكن برأيه إدارة الفريق من تسديد مستحقات اللاعبين المتأخرة. وفي هذا الصدد التزم نفس المتحدث بتسوية الوضعية المالية العالقة للاعبين قبل مقابلة السبت القادم أمام مولودية باتنة، وذلك من باب التحفيز والتشجيع على العطاء أكثر، وتسجيل نتيجة إيجابية، ومن ثمة رمي الكرة إلى معسكرهم، ليصبحوا بذلك مطالبين بتحمل مسؤولياتهم. من جهة أخرى اعتبر ميدون غياب المساعدات المالية اللازمة منذ عام 2010 وانعدام قنوات التمويل، من العوامل التي أثرت على التسيير الناجع للفريق، وساهمت في تفاقم معاناته وتراجعه من حيث المردود وحتى النتائج، ولو أن الفوز الأخير في القبة، أعاد في تصوره السكينة والهدوء للصفراء، وعزز حظوظها في ضمان البقاء. وانطلاقا من عزم الإدارة على الالتزام بتعهداتها تجاه اللاعبين رغم الأزمة المالية الخانقة، ثمن المدرب سليماني مبادرة ميدون واعتبرها خطوة جادة على درب الخروج من عنق الزجاجة، والإفلات من مخالب شبح السقوط. م مداني