أرجع رئيس أمل مروانة الحاج ميدون الخسارة الثقيلة لفريقه في بشار على يد شبيبة الساورة، إلى الأجواء المكهربة التي ميزت اللقاء، والضغوطات الكبيرة التي تعرض لها اللاعبون في غرف تغيير الملابس بين الشوطين، مشيرا إلى أنه من الصعب تحقيق نتيجة إيجابية في ظروف مماثلة، واصفا ملعب بشار بملعب النار. ميدون الذي تحدث للنصر بنبرة يطبعها التحسر على ما آلت إليه بطولتنا، جدد ثقته في اللاعبين والطاقم الفني بقيادة سليماني، مطمئنا بالمناسبة الأنصار بضمان الفريق لمكانته في الرابطة المحترفة الثانية، من خلال رفع التحدي في وصفه ما اعتبره ب "الكولسة المنظمة"، والعمل وراء الستار من أجل إسقاط الصفراء. من جهة أخرى التزم رئيس الصفراء المروانية بتوفير كافة الشروط التحفيزية، لرمي الكرة إلى معسكر اللاعبين، وحثهم على تحمل مسؤولياتهم، مجددا تهديداته بالرحيل في حالة عدم تسريح السلطات العمومية للإعانات المالية، خاصا بالذكر البلدية التي لم تف- كما قال- بوعدها. من جهته اتهم المدرب سيد أحمد سليماني الحكم شنان بالتحيز والعمل على مساعدة المحليين من أجل تحقيق الفوز، موضحا بأن فريقه صمد شوطا واحدا، ولعب بشجاعة كبيرة قبل أن ينهار خلال المرحلة الثانية، بفعل الضغط النفسي والأجواء المكهربة، فضلا عن الأخطاء التحكيمية التي جسدتها برأيه بعض القرارات التي أثرت بشكل مباشر على النتيجة النهائية. واعتبر سليماني طرد اللاعب غديري بطريقة مجانية منعرج المباراة، متسائلا عن مصير بطولتنا في ظل غياب الشجاعة والنزاهة لدى حكامنا؟