أمضى، أمس الأحد، وزير الفلاحة و التنمية الريفية، عبد الحميد حمداني، اتفاقية تعاون بين وزارة الفلاحة و التنمية الريفية ممثلة في المديرية العامة للغابات، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي ممثلة في المدرسة الوطنية العليا للغابات بولاية خنشلة في إطار الاحتفال الرسمي باليوم الوطني للشجرة الذي تحتضنه ولاية خنشلة، بموضوع تأهيل الأنظمة الإيكولوجية الغابية، تحت شعار «من أجل عمل مشترك لتشجير الفضاءات المتضررة» . و حسب، مناصري عمار، نائب المدير مكلف بالعلاقات الخارجية، في تصريح خص به « النصر»، فإن الاتفاقية بعنوان اتفاقية تعاون بين المدرسة الوطنية العليا للغابات و المديرية العامة للغابات، تعنى بالتعاون بين الإدارتين العلمية و التقنية من أجل تطوير و تنمية الثروة الغابية على المستوى المحلي أو الوطني، من بين أهدافها وضع برنامج مشترك للنهوض بقطاع الغابات و وضع اليد على المشاكل و الانشغالات التي يعاني منها قطاع الغابات سواء تقنيا أو علميا أو في جميع المجالات من أجل تكوين نخبة للنهوض بالقطاع من خلال وضع برنامج علمي و تقني لفائدة طلبة مؤهلين لإدارة و تسيير الثروة الغابية. كما تضمن البرنامج معرضا للفاعلين في القطاع لتنمية الثروة المحلية منها الموارد الغابية و الموارد الثقافية المادية مثل الزرابي و عرض المنتوجات المستخرجة من النباتات منها الزيوت العطرية و الزعفران. و تعد المدرسة الوطنية للغابات التي أنشأت سنة 2020 ذات سعة 1000 مقعد بيداغوجي، الوحيدة على مستوى قطاع التعليم العالي و البحث العلمي، في إطار إستراتيجية تطوير و تعزيز المنظومة الوطنية و مواءمتها مع الاحتياجات الحقيقية للدفع بالتنمية الاقتصادية، من خلال التركيز على المجالات ذات الأولوية التي تتوفر على مؤهلات كبيرة في قطاع الغابات، يدرس بها 380 طالبا تحت إشراف أساتذة في ميزان الغابات و حماية البيئة و الغابة و تسييرها.