ثبتت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، موعد انطلاق دورة نهائيات كأس أمم إفريقيا المقبلة، التي ستحتضنها الكاميرون بداية من شهر جانفي المقبل، رغم اللغط والحديث عن إمكانية تأجيل موعدها لوقت لاحق، بسبب صعوبات تعترض الكاف واللجنة المنظمة بسبب ملفات التسويق والإعلانات وحقوق البث التلفزيوني، الممنوحة لشركة سويسرية بعد سحبها من المتعامل الفرنسي «لاغاردير». وأفرجت الهيئة القارية سهرة الاثنين، عن رزنامة المواعيد المقبلة للمنافسات التي ترعاها، وفي مقدمتها الدورة النهائية للكان وما تبقى من تواريخ تخص تصفيات مونديال قطر، وأخرى تخص مسابقة رابطة الأبطال وكأس الكونفدرالية. وعقد أول أمس، مكتب الرئيس باتريس موتسيبي اجتماعا عن طريق تقنية التحاضر المرئي عن بعد، خلص إلى اتخاذ عدة قرارات من بينها تحديد الاجتماع المقبل للمكتب التنفيذي، حيث تقرر عقده يوم 25 نوفمبر المقبل، أي قبل يوم من الجمعية العامة الاستثنائية للكونفدرالية الإفريقية، فيما تم ترسيم إجراء مباريات الجولتين المتبقيتين من ثاني دور لتصفيات المونديال، في الفترة الممتدة من 11 إلى 16 نوفمبر المقبل، على أن تلعب مباريات الدور التصفوي الأخير أو لقاءات السد، خلال شهر مارس من العام المقبل، دون تحديد التواريخ النهائية لمباراتي الذهاب والإياب. وكما هو معلوم، فإن قرعة هذا الدور تسحب يوم 18 ديسمبر بالعاصمة القطريةالدوحة، على هامش نهائي بطولة كأس العرب. وحدد أيضا مكتب الاتحاد القاري، موعد مباريات الدور المقبل من منافسة كأس الكونفدرالية (الدور التمهيدي الثاني «مكرر»)، حيث ستجرى حسب ذات الرزنامة، لقاءات الذهاب أيام 26 و27 و28 نوفمبر، على أن تلعب مباريات الإياب، في الفترة المحصورة بين 3 و5 من شهر ديسمبر. كما رسم الاجتماع تنظيم قرعة مرحلة مجموعات المنافستين القاريتين يوم 23 ديسمبر، على أن تنطلق المباريات خلال شهر فيفري كما جاء في البيان، أي أن تاريخ 13 من ذات الشهر المحدد سلفا قد يغير، وهذا بسبب عدم اتضاح الرؤية، بخصوص موعد ختام مونديال الأندية الموكل شرف تنظيمه إلى مدينة أبوظبي. وفي سياق متصل، ورغم الكشف عن مخرجات اجتماع المكتب التنفيذي، لم يتوقف الحديث عن احتمال تأجيل الدورة نهائيات كأس إفريقيا المقبلة، بل زادت انقسامات الجمعية العلامة للاتحادية الكاميرونية من تغذية هذا الطرح، خاصة بعد لجوء أعضاء معارضين للرئيس سيدو مبومبو نجويا إلى المحكمة الرياضية الدولية، لإبطال جميع الاتفاقيات الموقعة من قبله، ومن بينها عقود واتفاقيات تخص دورة كاس إفريقيا للأمم، وهي الصراعات التي تضاف إلى التقرير السلبي المعد من قبل أوغستين سنغور نائب باتريس موتسيبي، لما حذر» من احتمال تكبد خسائر مالية كبيرة، في حال الإبقاء على موعد الدورة، لأسباب لها علاقة بضعف الإعلانات وحقوق البث وغياب مؤسسات راعية جديدة للبطولة.