تلقى أمس، منتخب بوركينافاسو ضربة موجعة من منتخب النيجر، الذي فرض عليه نتيجة التعادل الإيجابي هدف مقابل هدف، في مباراة كان فيها أشبال المدرب جون ميشال كافالي، السباقين لفتح مجال التهديف عن طريق القائد يوسوفا عومارو في د 34 عن طريق ضربة جزاء، قبل أن يعود منتخب الخيول في الشوط الثاني، ويعدل النتيجة من علامة الجزاء أيضا عن طريق دايو في د55، وهي النتيجة التي ستؤثر لا محال على معنويات رفقاء تابسوبا، قبل المباراة المرتقبة أمام المنتخب الوطني أمسية الثلاثاء القادم. وكان المدرب كافالي عند وعده، عندما صرح للنصر بأن منتخبه سيلعب بكل نزاهة، ويحاول تكرار نفس سيناريو تصفيات كأس أمم إفريقيا مع منتخب مدغشقر، وهو ما تحقق أمس، من خلال فرض نتيجة التعادل على المنافس رقم واحد للمنتخب الوطني على تأشيرة العبور إلى المباراة الحاسمة، وهو ما يؤكد بأن مدرب منتخب الخيول لم يحسن التعامل مع المباراة، بدليل أنه كان مركزا في تصريحاته على مواجهة الخضر، واستصغر منتخب النيجر. وما يتوجب الإشارة إليه، أنه و بالرغم من نتيجة التعادل المسجلة بين بوركينافاسووالنيجر، إلا أن ذلك لن يغير شيئا بالنسبة لأهمية مواجهة الثلاثاء القادم، والتي يبقى المنتخب الوطني مطالبا فيها بالفوز أو التعادل من أجل ضمان التواجد في الملحق المؤهل إلى مونديال قطر.