أكد مدرب منتخب النيجر جون ميشال كافالي، بأنه ولاعبيه يسعون عند ملاقاة منتخب بوركينافاسو يوم 12 نوفمبر الجاري، لحساب تصفيات مونديال قطر، لتكرار نفس السيناريو الذي كان لهم مع منتخب مدغشقر قبل حوالي 8 أشهر، مؤكدا في تصريح للنصر، بأن لديه «ثأر» رياضي مع منتخب «الخيول»، وقال :»لدينا ثأر رياضي مع بوركينافاسو، الذي فاز علينا في موعد الذهاب، ويومها لم نكن نستحق الخسارة، بالنظر إلى مجريات المباراة، حيث وقفنا أمامهم الند للند، بدليل أن المنافس سجل علينا الهدف الأول في د76، وهو ما يجعلنا ندخل اللقاء القادم بنية تحقيق نتيجة إيجابية». ورد على سؤالنا المتعلق، بالحديث الذي يصف اللقاء بالشكلي بالنسبة لمنتخب النيجر، قال:» مخطئ من يعتقد بأن اللقاء شكلي بالنسبة لنا، بل العكس تماما، نحن محترفون وعلينا احترام أخلاقيات اللعبة، مثلما نفعل دائما، ولما لا تكرار نفس السيناريو الذي قمنا به من قبل مع منتخب مدغشقر، عندما فرضنا عليه التعادل بميدانه في تصفيات كأس أمم إفريقيا المزمع إجراؤها بالكاميرون، حيث تسببنا مباشرة في إقصائه من «الكان»، وهو ما فتح الأبواب أمام منتخب إثيوبيا للتأهل، عكس كل التوقعات، على اعتبار أن تنقلنا إلى مدغشقر كان في نفس الظروف إذ خضنا المباراة ونحن خارج سباق الترشح». وأضاف مدرب مولودية وهران الأسبق:» صحيح نحن بصدد تشكيل منتخب مستقبلي، لكن ليس معنى ذلك بأننا سنوجه الدعوة للعناصر التي لا تستحق ذلك، وأكثر من هذا سنحاول مواصلة التطور أكثر، وعند الإطلاع على القائمة المعنية بالتربص القادم، سيتضح كل شيء». وختم مدرب النيجر تصريحاته بالقول:» أنا في النيجر منذ خمسة أيام من أجل التحضير للموعدين القادمين، وهو ما يؤكد الأهمية التي أوليها لمواعيد ختام التصفيات، لأننا كمدربين ننتظر مثل هذه التواريخ على أحر من جمر، للبحث عن كيفية تصحيح الأخطاء التي وقفنا عليها في التربص السابق، وبالمرة استغلال كل لحظة من تواريخ التوقف الدولي، لأننا أمام حتمية التعامل مع رزنامة الفيفا، خاصة في وجود عدة لاعبين ينشطون خارج النيجر، وهو ما يصعب تجميع اللاعبين خارج المواعيد الرسمية».