ثمن السفير الجديد لدولة قطر لدى الجزائر، عبد العزيز علي أحمد نعمة النعمة، اليوم الأحد، الأشواط التي قطعها مسار التعاون الثنائي بين الجزائر وبلاده، مؤكدا إمكانية الدفع به إلى "آفاق أرحب"، بالنظر إلى الإمكانيات التي يزخر بها البلدان. وفي تصريح له عقب تسليم أوراق اعتماده إلى رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أكد الدبلوماسي القطري أن "ما تم من خطوات في مسار التعاون الثنائي يغذي الآمال ويقوي الإيمان بأن ما لدى البلدين الشقيقين من إمكانيات يتيح لهما فرصا حقيقية لدفع التعاون إلى أفاق أوسع وأرحب". كما اعتبر اللقاء "فرصة طيبة" لمس من خلاله "الإرادة الصادقة للرئيس تبون في دعم علاقات التعاون الثنائي وتنويعه وتوسيعه إلى مختلف المجالات بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين الشقيقين". وأشار في ذات السياق إلى أنه نقل إلى الرئيس تبون "تحيات أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وتمنياته الخاصة للجزائر، رئيسا، حكومة وشعبا بكل الخير والرفاهية والازدهار والأمن والأمان" وكذا "تحيات نائبه، الشيخ عبد الله بن حمد آل ثاني". للتذكير، جرى اللقاء بحضور وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، ومدير ديوان رئاسة الجمهورية، عبد العزيز خلف.