الفار يضخ نقاط الأمل في رصيد الخضراء ملعب 18 فبراير بالعالية ، طقس معتدل ، جمهور متوسط، أرضية مقبولة ، تنظيم جيد ، تحكيم للثلاثي حبيباتني ، بوطغان ، قسوم. الإنذارات: سي أحمد ، قجة (إ. بسكرة) لحسن (ا. عنابة) الهدف : الفار (د:64) التشكيلتان اتحاد بسكرة: بن عيسى ، سي أحمد ، غسيري ، عفايفية ، بلواهم ، هريات (كبابي) ، مصباح ، زبيري ، روان (داود) ، الفار (زموري) ، قجة المدرب: ليامين بوغرارة. اتحاد عنابة: واضح ، طوبال، شبيرة، لحسن، زنوشي،بوحربيط، بوعبد الله، قشي، نعمون (باي ) (وناس)، صديق. المدرب : كمال مواسة. تمكن اتحاد بسكرة مساء أمس من ضخ 3 ثلاث نقاط إضافية في رصيده عقب فوزه على الضيف العنابي بفضل هدف الفار محمد رضا. وقد تميز أداء البساكرة خلال الشوط الأول بالنزعة الهجومية، حيث سجلنا أول محاولة للتسديد بعد صافرة الحكم في(د:2) من قبل مصباح، وتواصلت محاولات هجوم المحليين بغرض الوصول لشباك الحارس العنابي واضح.هذا وقد سجلنا خروج لاعب اتحاد بسكرة روان (د:30) بعد تعرضه لإصابة استدعت نقله إلى المستشفى، وبعد دخوله حاول البديل داود تنشيط هجوم الخضراء أكثر، أين قام بتوزيعة جيدة من ضربة ركنية تجاه أحد زملائه لكن دفاع الخصم كان أقرب وتمكن من إبعاد الخطر.وعرفت نهاية الشوط الأول حادثا مؤسفا بالنسبة للمناصرين أين تعرض أحدهم لحادث سقوط، حيث أغمي عليه بعين المكان وتطلب الأمر نقله على جناح السرعة إلى المستشفى من قبل أعوان الحماية المدنية .مع بداية الشوط الثاني حاول الزوار الضغط على منطقة دفاع الخضراء من أجل التهديف، حيث سجلنا محاولة خطيرة من جانب اتحاد عنابة عن طريق بوحربيط في (د:41)، والذي سدد ركنية خطيرة، لكن الحارس بن عيسى كان في المكان المناسب وتمكن من صدها. بعد هذا واصل المحليون الضغط أكثر في منطقة العمليات، إلى أن كللت محاولاتهم بتسجيل هدف الفوز برأسية من المهاجم الفار محمد رضا في الدقيقة 64، بعد تلقيه لكرة مُحكمة من سي أحمد. رد فعل العنابيين بعد هذا الهدف كان واضحا من خلال عدة محاولات للتسديد، منها محاولة بوحربيط في د 65 الذي قام بتوزيعة نحو زميله قشي الذي حولها على السريع تجاه مرمى بن عيسى، لكن كرته مرت جانبية. بقية أطوار الشوط الثاني كانت متكافئة بين الفريقين، حيث سجلنا عدة محاولات من جانب المحليين لتعميق الفارق، مقابل محاولات أخرى من قبل الزوار لتعديل النتيجة، إلى غاية صافرة الحكم حبيباتني التي أعلنت نهاية المباراة بفوز أبناء الزيبان وافتكاكهم لنقاط الأمل .