فوز لم يحجب نقائص الموك ملعب الشهيد حملاوي طقس مشمس تنظيم محكم – أرضية جيدة – جمهور قليل – تحكيم للثلاثي مقلاتي – صلاونجي – راشدي. - سجل الهدف: جمعوني (د 15 ) -التشكيلتان: * م. قسنطينة: شويح – عايش – بن دريدي – بن عيادة – بورنان – يزيد – شرماط (مزياني) بلعيدي (بورفعة) بولمدايس – بلوفة – جمعوني (قسوم). - المدرب: مشهود * إ. بسكرة: علوي – عفايفية – زموري – (هريات) قجة – جعيدر – جربو – زبيري – غسيري – خوالد (بوزيدي) داود – غالمي (الفار). - المدرب: خلفة إكتفى فريق مولودية قسنطينة بالمهم عند إستقباله أمس لحامل الفانوس الأحمر اتحاد بسكرة، حيث أفتك النقاط الثلاث بفضل هدف جمعوني اليتيم، في لقاء لم يرق إلى المستوى المطلوب وجسد في المقابل معاناة المولودية التي مرت بفترة فراغ ومشاكل داخلية ترجمها الإقصاء المبكر من منافسة الكأس، وكذا الفريق البسكري الذي يبقى وفيا للفانوس الأحمر. أشبال مشهود الذين رموا بكل ثقلهم في الهجوم منذ ضربة الأنطلاقة – مع توخي الحيطة والحذر – أنذروا الزوار عند الدقيقة الثالثة حيث تحصلوا على أول ركنية بعد لقطة جماعية، لكن الزوار كادوا عكس مجريات اللعب الوصول إلى شباك شويح، إثر خطأ على مستوى محور الدفاع، لم يحسن استغلاله المهاجم داود الذي حرمه بن عيادة من هدف محقق بعد إبعاد كرته في آخر لحظة من على الخط. لقطة أحدثت حالة طوارئ وسط المحليين، الذين عادوا إلى تكثيف الهجوم أنطلاقا من وسط الميدان عن طريق الثلاثي بورنان، شرماط وبلعيدي بالإضافة إلى السريعين بلوفة وجمعوني، الأخير الذي أحسن استغلال كرة بلوفة الزاحفة (د 15) من الجهة اليمني ليوقع هدف المباراة الوحيد، مقابل إهداره لعديد الفرص السانحة خاصة عند الدقيقة(26) عندما كرر بلوفة السيناريو، لكن رأسية جمعوني جانبت الإطار. البساكرة الذين أعتمدوا على خوالد كرأس حربة مقابل تعزيرالخط الخلفي، سجلنا لهم بعض المحاولات من حين لآخر على غرار محاولة خوالد (د 28) والذي انفلت من فخ التسلل بعد خطإ من بولمدايس وبن عيادة إلا أن التسرع حرمه من هدف التعادل قبل أن يرفض الحكم مقلاتي الهدف الذي سجله ذات اللاعب بعد دقيقتين بحجةالتسلل، ليرد عليه بن عيادة عن طريق مخالفة مباشرةأبعدها الحارس البسكري بأطراف أصابعه إلى الركنية، والتي كادت تؤتي أكلها عن طريق القائد بولمدايس لولا أن كرته الرأسية جانبت الإطار بقليل رغم تواجده في وضعية جيدة وبعيدا عن المراقبة. الشوط الثاني انخفض فيه ريتم المباراة ولم نسجل طيلته ما يستحق الذكر، رغم قيام المدربين بالتغييرات الثلاث بإستثناء بعض المحاولات المحتشمة للزوار الذين حاولوا عن طريق البديل الفار محمد رضا – اللاعب السابق للموك – إستغلال تراجع المحليين إلى الوراء لكن كل محاولاتهم باءت بالفشل هذا قبل أن ينهي الحكم مقلاني المباراة بعد إضافته لأربع دقائق كوقت بدل الضائع، مع الإشارة إلى عدم إشهاره لأية بطاقة على الرغم من التدخلات القوية خاصة من جانب الزوار.