انسحاب الرئيس نزار واستقالة عامر جميل - أعلن المدرب عامر جميل عن استقالته من على رأس العارضة الفنية لشباب باتنة على خلفية التعثر أمام نصر حسين داي، وفشله في فك العقدة وكسر الحاجز البسيكولوجي الذي لازم فريقه منذ قرابة الأربعة أشهر. وقد أبدت إدارة الكاب موافقتها لهذه الاستقالة، مع الدعوة إلى عقد اجتماع طارئ سهرة أمس الأحد لدراسة الوضع، ومحاولة البحث عن الحلول المناسبة لامتصاص غضب الأنصار، وتطويق الأزمة التي بدأت تلقي بظلالها على أجواء الفريق. وبالموازاة مع ذلك، طلب الرئيس فريد نزار بإعفائه من مهامه حتى نهاية الموسم، مؤكدا للنصر بأنه منسحب من سدة الرئاسة، بعد أن اعترف بصعوبة تحقيق الأهداف المسطرة، واستحالة مواصلة عمله في ظل الظروف السائدة وحالة الإحباط النفسي التي يعرفها الشباب. وحسب نزار، فإن الوضع أصبح لا يطاق، موضحا أنه يتحمل مسؤولية ما يحدث للفريق، كونه كما قال كان وراء انتداب المدرب العراقي، وكذا اللاعبين مطلع الموسم الجاري. كما دعا إلى الإسراع في عقد جمعية عامة استثنائية، لترسيم انسحابه، وتشكيل قيادة تسيير مؤقتة توكل لها مهمة الإشراف على الكاب إلى غاية إسدال الستار على الرابطة المحترفة الأولى. يحدث هذا في الوقت الذي يعيش فيه محيط الفريق حالة من الغليان، بفعل السقوط الحر المتواصل، والتعثرات المتتالية التي جعلت الشباب يدخل منطقة الخطر. هذا وحسب الاعتقاد السائد، فإن أعضاء الطاقم المسير، عبروا عن تضامنهم مع الرئيس نزار، حيث هددوا بالاستقالة الجماعية في حالة رحيله، ما يجعل أزمة الكاب مرشحة لتفاعلات