كشفت مصادر حسنة الإطلاع للنصر، أن إدارة مولودية قسنطينة بقيادة عبد الحق دميغة، تصر على تعيين اللاعب والمدرب السابق موسى مبارك مسؤولا جديدا على الطاقم الفني، خاصة وأن خيار نصر الدين ماروك، لم يلق الإجماع لدى الأنصار والمحبين. واستنادا لذات المصادر، فإن الرجل الأول في بيت الموك قد اتصل بمدرب مستقبل عين سمارة موسى مبارك وعرض عليه فكرة العودة لتدريب المولودية، غير أن الأخير ربط ذلك بموافقة مسؤولي فريقه الحالي، كونه ملتزم معهم. وسيكون موسى مبارك المدرب الجديد للموك، بعد تلقي الضوء الأخضر من مسؤولي فريق مستقبل شباب عين سمارة، وهو ما أكده الرئيس عبد القادر بقيرات أمس، في حديثه للنصر عندما قال: " لا يمكننا أن نمنع موسى مبارك من الالتحاق بفريقه السابق مولودية قسنطينة، صحيح أننا تمنينا بقاءه معنا، بعد البداية المثالية، ولكن هناك أمورا تستدعي التضحية، ونتمنى له وللموك حظا موفقا". وفي حديث للنصر مع موسى مبارك، قال إنه مجبر على تلبية النداء، كون الأمر يتعلق بنادي القلب، وفي هذا الخصوص أضاف:" أجل تلقيت اتصالا رسميا من مسؤولي الموك، ولكنني ربطت عودتي بموافقة المسؤولين في مستقبل عين سمارة، والآن بعد حصولي على الضوء الأخضر آمل أن أنهي الاتفاق سريعا، وأشرع في عملي فالواجب يناديني، وأنا ملزم برد جزء من جميل الموك". على صعيد آخر، كان للفوز الأول للمولودية هذا الموسم الأثر الإيجابي على نفسية الجميع، وفي مقدمتهم المدرب موسى مبارك الذي قال، إن ذلك سيساعده في عمله، وهنا أضاف:" لن أجد أفضل من ذلك، فالبدء بانتصار سيجعل الأمور أكثر أريحية". وتسعى إدارة الموك لإنهاء قضية المدرب الجديد، قبيل مباراة الجولة القادمة أمام جمعية عين مليلة، سيما وأن الرئيس دميغة يصر على تحقيق أول انتصار داخل الديار. ونجحت المولودية تحت قيادة لعور في العودة بفوز ثمين من الأخضرية، مكنها من رفع رصيدها إلى خمس نقاط، لتغادر بذلك المركز الأخير في سلم الترتيب العام. وقدمت عناصر الموك مباراة قوية على كل المستويات، خاصة بالنسبة للمهاجم بلمسعود، الذي سجل ثنائية ستحرره تحسبا لقادم المواعيد، في انتظار انتفاضة طيايبة ونجار، الأخير الذي سيعود في الجولة المقبلة، بعد استنفاد العقوبة الآلية.