عدم الاكتراث للبطاقات و كسب - الثنائيات - مطالب بوقرة يولي مجيد بوقرة أهمية كبيرة لمباراة سهرة اليوم، أمام المنتخب المصري، رغم ضمان تأشيرة التأهل إلى الدور المقبل، وهو ما حاول نقله للاعبيه، خلال التدريبات وحصص الفيديو، حيث طالبهم بضرورة إنهاء دور المجموعات في المرتبة الأولى، كون ذلك كفيلا بقيادتهم نحو نهائي البطولة العربية، في ظل تفادي خوض صدامات قوية في الدور ربع النهائي وحتى المربع الذهبي. بوقرة الذي يدرك أن التعادل قد لا يكفي كتيبته لخطف الصدارة، في حال تلقى لاعبوه إنذارات أكبر من نظرائهم المصريين، أبدى عدم اكتراثه لهذه الجزئية، بدليل أنه طالب رفاق بن دبكة بعدم الاكتراث للإنذارات، كون ذلك قد يدفعهم للعب بحذر، وبالتالي منح الفرصة للمنافس لبسط هيمنته على مجريات اللقاء. ويصر «الماجيك» على الفوز بمعركة وسط الميدان، كونها السبيل الوحيد لاقتناص النقاط الثلاث، التي من شأنها أن تجعل الخضر يضربون عدة عصافير بحجر واحد، بداية بالعبور في المركز الأول، وتفادي خوض صدام قوي في الدور ربع النهائي، وصولا إلى الحالة المعنوية التي ستصبح عليها المجموعة، في حال تخطي منتخب في شاكلة مصر المرشحة بقوة للقب، خاصة بقيادة مدربها القدير كارلوس كيروش. وركز بوقرة على الفوز بالصراعات الثنائية، لذلك طالب عناصره بعدم ترك المبادرة للاعبي المنافس، مذكرا إياهم بمباراة أم درمان، أين صنع «الماجيك» ورفاقه الفارق، بفضل الروح التي لعبوا بها، رغم أن الجميع كان يدرك أن تشكيلة المنتخب المصري آنذاك، كانت أكثر قوة وانسجاما مقارنة بتشكيلة رابح سعدان. واجتمع بوقرة بعد حصة الفيديو ببعض اللاعبين، على غرار بن دبكة ودراوي وحتى بلايلي وسعيود، حيث خصهم بتعليمات خاصة، مؤكدا على ضرورة قيام الجميع بأدوارهم على أكمل وجه، خاصة لاعبي الأجنحة، المطالبين بالرجوع ومساعدة المدافعين، سيما عند تضييع الكرة في النصف الثاني من الملعب. جدير بالذكر، أن بوقرة ظل يردد على مسامع اللاعبين بأنه لن يرضى بغير الصدارة، كون إيجابياتها ستكون كبيرة، وقد تكون سببا في نيلهم للتاج العربي في آخر المطاف.