كشف والي الطارف ، حرفوش بن عرعار ، عن توزيع المفاتيح على حوالي 2000مستفيد من السكن الاجتماعي الايجاري العمومي بكل من بلديتي القالة حصة 737مسكنا وعاصمة الولاية حصة 1040مسكنا في غضون الأيام القليلة القادمة ، أي قبل إنقضاء الشهر الجاري، بعد أن تم الإنتهاء من إنجاز السكنات بما فيها أشغال التهيئة الخارجية المتعلقة بالربط بالشبكات المختلفة الثانوية والرئيسية . وطمأن المسؤول في تصريح «للنصر» على هامش الاحتفالات بذكرى مظاهرات 11 ديسمبر المستفيدين من الحصص السكنية الجاهزة للتوزيع بتسليمهم المفاتيح في الآجال المعلن ، خاصة بعد أن تم الإنتهاء من إجراء التحقيقات الميدانية والإجتماعية الفجائية ، وكذا القيام بالتحريات الإدارية بالنسبة للأشخاص المطعون في إستفادتهم والذين ستفصل لجنة الطعون هذه الأيام في أحقية إستفاداتهم ومدى توفرهم على الشروط المطلوبة للحصول على السكن على ضوء المعلومات التي تم جمعها، مشددا على الأهمية التي يوليها في توخي العدالة في عملية التوزيع، ودراسة الطعون حتى يذهب السكن لمستحقيه ، أين تم في هذا الصدد تسجيل أزيد من 1200طعن في حصة 1040مسكنا بمدينة الطارف وأكثر من ألف طعن في قائمة 767مسكنا ببلدية القالة والتي سيتم الفصل فيها بشكل نهائي هذه الأيام، فيما لم تستبعد مصادر مقربة من ذات المسؤول توزيع حصة سكنية ثالثة قوامها 440مسكنا ببلدية زريزر قبل نهاية الشهر الحالي ، حيث لم يتبق غير الفصل في الطعون النهائية. وجدد الوالي التأكيد على أن توزيع السكن بالولاية يبقى دائما مرهون بشرط الإنتهاء من عملية التهيئة الخارجية للمواقع لقناعته عدم توزيع السكنات غير مكتملة قد تشكل متاعب لاحقا للمواطنين ، معلنا في سياق متصل عن تعليمات وجهت لرؤساء الدوائر من أجل التعجيل بدراسة ملفات المواطنين للإفراج عن القوائم المتعلقة بالسكنات الجاهزة للتوزيع قبل نهاية السنة التي ينتظر خلالها توزيع أزيد من 3الأف وحدة سكنية في مختلف الصيغ ، منوها بالدينامكية التي يشهدها قطاع السكن ما يتجلي في المشاريع الهامة التي تدعمت بها الولاية في مختلف الصيغ والبرامج ،منها ما تم توزيعها وأخرى على وشك التوزيع وهذا في سياق اهتمام السلطات العمومية القضاء على أزمة السكن، وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين. وقد أشرف الوالي بمناسبة الإحتفالات المخلدة لمظاهرات 11ديسمبر 1960 على إعادة فتح القاعة المتعددة الرياضات ببلدية القالة بعد أن ظلت طيلة 10سنوات مغلقة في وجه الشباب والرياضيين لتدهور حالتها ، قبل أن تقرر السلطات المحلية التكفل بها بتخصيص مبلغ 600مليون سنتيم لإعادة الإعتبار لها من جميع النواحي في إطار الاهتمام بشريحة الشباب وتفعيل الممارسة الرياضية ، وشدد المسؤول على القائمين بضرورة الحفاظ والعناية و الصيانة الدورية لهذا المرفق الرياضي ، كاشفا عن الأولوية التي يحظى بها قطاع الشباب والرياضة ضمن برنامج التنمية المحلية وهو ما يتجلي في إنجاز أكثر من 25ملعبا رياضيا جواريا وجملة من المرافق على مستوى بلديات الولاية مؤخرا ، والتي مست كذلك شباب مناطق الظل والقرى المحرومة. نوري.ح