رسّم نور الدين بولفعات ترشحه لرئاسة رابطة ما بين الجهات، بإيداع ملفه لدى الأمانة العامة للرابطة عشية أول أمس، قبل ساعات من انقضاء الفترة المحددة، ليكون بذلك ثاني مترشح لشغل منصب رئاسة هذه الرابطة، كمنافس ليوسف بن مجبر، الذي كان قد تقدم بملف يبحث من خلاله عن تزكية لعهدة ثانية على التوالي على رأس هذه الهيئة. المعلومات التي تحصلت عليها النصر، تفيد بأن بولفعات قدم ترشحه لرئاسة رابطة ما بين الجهات، بصفته رئيسا للرابطة الجهوية للجزائر الوسطى، والنصوص التي تم تعديلها منذ نحو أسبوعين تمنح صفة العضوية في الجمعية العامة لرابطة ما بين الجهات، لممثلين عن كتلة الرابطات الجهوية التسع، مع فتح باب الترشح لمنصب الرئاسة لكل عضو شرعي يستوفي الشروط. وتضم القائمة التي يراهن عليها بولفعات كتركيبة للمكتب التنفيذي، في حال فوزه في الانتخابات، ممثلين عن أندية شباب ميلة، وفاق المسيلة، نادي تقرت، وداد مستغانم وشباب قير العبادلة، لأن اللوائح المعمول بها تلزم كل مترشح للرئاسة، بتقديم قائمة من 6 أعضاء عن كتلة النوادي، مع ضمان تمثيل فرق كل مجموعة بعضو، إضافة إلى عضوين عن كتلة الرابطات الجهوية. إلى ذلك، من المنتظر أن تدرس عشية الغد، لجنة الترشيحات التي يرأسها لزهر عموري (رئيس شباب عين ياقوت) ملفات المترشحين سواء لرئاسة الرابطة أو عضوية المكتب، وتزكية الترشح للرئاسة يمر عبر قبول كل أعضاء القائمة المقترحة، وإلا فإن الملف سيكون مصيره الرفض الكلي، مع منح حق الطعن للعضو الذي تم رفض ملفه الشخصي، ومن ثمة ملف المترشح لمنصب رئاسة الرابطة، وهو إجراء من شأنه أن يبقي "السوسبانس" قائما حول المعطيات النهائية للسباق نحو كرسي رئاسة رابطة ما بين الجهات للعهدة القادمة، في ظل سعي بن مجبر للظفر بعهدة ثانية، وقيادة بولفعات جناح التغيير، تحسبا للدورة الانتخابية المزمع تنظيمها يوم الاثنين القادم. ص / فرطاس