أدمجت مديرية التشغيل بولاية قسنطينة، 300 مستفيد من جهاز الإدماج المهني، في 17 منصبا مختلفا موزعا على قطاعات التجارة، التربية، الشبيبة و الرياضة، الشؤون الدينية و القضاء، فيما أعلِن أنه سيتم لاحقا تنفيذ قرار تحويل 250 منصبا في التربية. و نشر أمس، الفرع الولائي للتشغيل بقسنطينة، جداول تتضمن قوائم المستفيدين من جهاز الإدماج المهني، تطبيقا لعملية استغلال المناصب الشاغرة، في عدة إدارات و مديريات محلية. و استفاد عاملون سابقون في مناصب بالإدارة المحلية و بمقرات البلديات على غرار ديدوش مراد وابن زياد و كذا بمديريتي التربية و الشؤون الدينية، من الإدماج في دور الشباب، جامعة الأمير عبد القادر، المركز الجهوي للأرشيف القضائي، ومديريات التجارة، التربية، أملاك الدولة والشؤون الدينية. و شملت مناصب المعنيين بالإدماج، عدة رتب بمختلف القطاعات متمثلة في كاتب، مساعد تربوي، مفتش رئيسي لقمع الغش، عون حفظ البيانات، رئيس محقق رئيسي للمنافسة، حارس، عون إدارة، عون إدارة رئيسي، عون مكتب، متصرف، ومهندس دولة في الإعلام الآلي، إضافة إلى مهندس دولة في الإعلام الآلي من المستوى الثاني، مهندس دولة في الإحصاء، مهندس دولة في الأشغال العمومية، مرشدة دينية، أستاذ التعليم القرآني، وتقني سامي في الإعلام الآلي. و تعد هذه العملية من بين أكبر عمليات الإدماج بولاية قسنطينة منذ سنة 2019، حيث شملت من قبل مناصب قليلة و في قطاعات معينة، فيما يتواصل البحث عن مناصب شاغرة أخرى من أجل تثبيت بقية المعنيين في القائمة الأولى، قبل التحول إلى الثانية فالثالثة، علما أن أغلب المدمجين سابقا من حاملي الشهادات المهنية، فيما ينتظر أصحاب الشهادات العليا دورهم. و يُمثل المستفيدون من جهاز الإدماج في قطاع التربية لوحده، ما نسبته 70 بالمئة، ما صعب من مهمة تثبيتهم خلال السنوات الأخيرة، فيما تم إدماج المنتسبين لقطاعات أخرى مثل الصحة و السياحة و الرياضة و الإدارة المحلية و البريد، في حين كشفت مديرية التشغيل عند نشر قوائم المدمجين، أن «طلب تحويل 250 منصبا بقطاع التربية إلى رتبتي متصرف و مستشار التوجيه سيتم استغلالها في حينها».