500 مهني بقطاع الصحة دون أجور منذ سنة يشتكي العمال المهنيون من المستوى الأول وبالتوقيت الجزئي خمس ساعات في اليوم بقطاع الصحة بولاية خنشلة من تأخر أجورهم منذ ما يزيد عن سنة ، لينعكس ذلك سلبا على ظروفهم الاجتماعية الصعبة خاصة ، أين ناشدوا الوزارة الوصية من أجل التدخل العاجل لإيجاد حل لتسوية الوضعية الإدارية والمالية لهذه الفئة من العمال المتعاقدين ،الذين لم يجدوا الآذان الصاغية لوضعيتهم العالقة منذ مدة رغم النداءات العديدة الموجهة الى كل المسؤولين. وقد أكد هؤلاء العمال العاملين على مستوى مستشفيات الولاية الثلاثة والمؤسسات الاستشفائية الجوارية ومستشفيات الولادة أنهم لم يتحصلوا على أجورهم لمدة 13 شهرا، وقد انعكس هذا التأخر على حياتهم الاجتماعية ، أين تم طرد الكثير منهم من سكنات مستأجرة لعدم دفع الكراء، وقطعت عليهم الكهرباء والغاز لعدم تسديد الفواتير، وحتى محلات بيع المواد الغذائية صار أصحابها لايمونونهم لتراكم الديون ولجوء البعض الآخر منهم الى بيع أثاث وأغراض منزله من أجل ضمان لقمة العيش للا بناء وكلهم في كل مرة أن تجد وضعيتهم حلا لدى الجهات المعنية،رغم الإضرابات والاحتجاجات التي قاموا بها إلا أنها لم تأت بأية نتيجة بالرغم من أن الأشغال الكبرى تسند إلى هذه الفئة من العمال فضلا عن عملهم لأكثر من التوقيت المحدد.للإشارة فإن هذا الصنف من العمال يعاني في العديد من القطاعات ،التي لم تتمكن بعد من التسوية الإدارية للوضعية المهنية لهم بتحويلهم من التوقيت الجزئي إلى التوقيت الكامل وهذا نظرا لغياب نصوص قانونية صريحة تسمح لهم بالانتقال دون اللجوء إلى الإجراءات المعمول بها حاليا والتي تعتبر في نظر العديد من مسيري الموارد البشرية أنها إجراءات بيروقراطية لا تحمي هؤلاء العمال،في الوقت الذي تمكنت فيه بعض الإدارات العمومية من إيجاد حلول لعمالها بعد التسهيلات المقدمة لها من طرف مفتشية الوظيفة العمومية .