في وتيرة إنجاز المشاريع المدرسية خاصة بالمدينةالجديدة علي منجلي وأمر باتخاذ الإجراءات ضد المقاولات المتسببة في التأخر. مشاريع قطاع التربية التي عرفت الموسم الجاري تأخرا كبيرا تم وضعها تحت المجهر من قبل السلطات استعدادا لمرحلة قادمة من الترحيلات نحو المدينةالجديدة علي منجلي تتطلب فتح مرافق جديدة وتفاديا لتفاقم مشكل الاكتظاظ الذي طرح هذه السنة بحدة وبشكل غير مسبوق ببعض المرافق، وقد وجه الوالي خلال اجتماع تقييمي انعقد أمس انتقادات حادة للمشرفين على الورشات مشيرا بأن الوتيرة تراجعت في الفترة الأخيرة مقارنة بالمراحل الأولى من الإنجاز و أمر بتسريع الأشغال خاصة بالمدينةالجديدة علي منجلي التي يفترض أن تستقبل خلال أشهر ما لا يقل عن عشرة آلاف عائلة مرحلة من مختلف الأحياء الهشة، كما طالب بوضع ورشة لإنجاز ثانوية بحامة بوزيان وألح على ضرورة الحرص على تسليم الأقسام الخاصة بالطور الابتدائي خصوصا تكيفا مع برامج إعادة الإسكان، ومنح السيد بدوي مديرية السكن و التجيهزات العمومية الضوء الأخضر لاتخاذ إجراءات ضد المقاولات المخلة بالتزاماتها مطالبا بالتنسيق بين مختلف الإدارات لضمان السير العادي للورشات. وحسب مدير السكن فإن الموسم المقبل يعرف تسليم ثانويتين بالوحدتين الجواريتين رقم 7 و19 إلى جانب ثلاث ثانويات أخرى بباقي البلديات إلى جانب أربع متوسطات ثلاث منها ببلدية مسعود بوجريو، و اعترف المسؤول بحصول تأخر في الأشغال أرجعه إلى الاضطرابات الجوية الأخيرة مشيرا إلى وضع ترتيبات لتدارك التأخر وأعلن عن تسجيل وإطلاق مشاريع أخرى بالنسبة للموسم المقبل منها ثلاث إبتدائيات و عشر ثانويات وتسع متوسطات. ن/ك