يشتكي سكان بلدية الشعيبة في ولاية أولاد جلال، من نقص في الخدمات الطبية المقدمة على مستوى العيادة متعددة الخدمات، في ظل انتشار الأمراض في المنطقة خاصة المتحور الجديد أوميكرون. وتشهد عيادة المجاهد لخضر شنوفي بن عياش، نقصا في الأطباء والعتاد، فالكرسي الخاص بطب الأسنان معطل منذ حوالي أكثر من شهرين، كما يقول المواطنون إن جهاز التصوير بالأشعة قديم ولا يوجد مختصون لتشغيله. وأضاف السكان بأنهم ينقلون نساءهم الحوامل لإجراء فحوصات طبية في مرافق أخرى منها المؤسسة العمومية للصحة الجوارية الدوسن و مستشفى عاشور زيان بمقر الولاية، وهي تبعد عنهم بحوالي 65 كيلومترا، كما تطرقوا إلى نقص معدات الاستعجالات في قاعة العلاج، مؤكدين عدم وجود مخبريين مختصين منذ ما يقارب سنتين. مدير المؤسسة العمومية للصحة الجوارية الدوسن، اعترف بوجود نقص في الموارد البشرية المختصة على مستوى العيادة، وكذلك في الإمكانيات المادية، لكنه أكد توفير كرسي خاص بطب الأسنان في قاعة العلاج الموجودة في مدينة بئر النعام، باعتبارها ثاني أكبر تجمع سكاني على مستوى بلدية الشعيبة، مطمئنا بأنه سيعمل رفقة المصالح المعنية على إنهاء النقائص والمشاكل المسجلة.