أكد وزير الصحة، عبد الرحمان بن بوزيد، استقرار الوضعية الوبائية و أمر مدراء الصحة، بضرورة منح مصالح الاستعجالات الأولوية ضمن برامج إعادة التهيئة المبرمجة . وذلك في اجتماع مع المدراء الولائيين، وفق بيان لمصالح الوزارة. وتم خلال اللقاء استعراض» آخر المعطيات و الإحصائيات المتعلقة بالوضعية الوبائية على مستوى العديد من الولايات، خاصة ما تعلق منها برفع عدد الأسرة المخصصة لحالات الاستشفاء أو تلك المخصصة لحالات الإنعاش بالإضافة إلى المخزون المتوفر من مادة الأكسجين الطبي و الأدوية المخصصة لمرضى كوفيد-19» ، حسب نفس المصدر. و أبدى الوزير «نوعا من الارتياح بخصوص الاستقرار و التحكم المسجلين بخصوص الوضعية الوبائية التي تعيشها الجزائر بسبب الموجة الرابعة من فيروس كوفيد-19 ، مرجعا ذلك إلى «المجهودات المبذولة من قبل مدراء الصحة للولايات و العمل وفق برنامج تنسيقي وكذا الالتزام بتنفيذ مختلف التوصيات التي أسدتها وزارة الصحة وعلى رأسها تخصيص مستشفيات و مصالح خاصة بكوفيد- 19 على مستوى كامل المؤسسات الصحية مع الإبقاء على نشاط عدد من التخصصات ذات الأهمية القصوى ،على غرار أمراض النساء و التوليد، الإنعاش، الجراحة العامة، الاستعجالات و طب الأطفال ، بالإضافة إلى توفير جميع الأدوية الخاصة بمرضى الكوفيد وعلى رأسها مضادات التخثر بكميات كبيرة». وأكد الوزير أهمية التلقيح ضد فيروس كوفيد-19 ، مشددا على أنه «من الضروري العودة و ترقية هذه العملية كونها الوسيلة الوحيدة لمجابهته» ، داعيا» الولايات التي سجلت نسبة ضئيلة في التلقيح إلى مضاعفة التحسيس و التوعية.» من جهة أخرى، أمر وزير الصحة، المدراء الولائيين منح مصالح الاستعجالات الأولوية ضمن برامج إعادة التهيئة المبرمجة بالنظر إلى الأهمية التي تحظى بها هذه المصالح وكونها واجهة المستشفيات» ، معتبرا ذلك ب»مثابة التحدي الذي يجب رفعه و تحقيقه في القريب العاجل». كما رافع وزير الصحة «لصالح تحسين الخدمات المقدمة للمواطن جواريا و ذلك من خلال الرفع من عدد المنشآت الصحية الجوارية وتزويدها بمختلف التخصصات ذات الأهمية الكبيرة بالنسبة للمواطن بهدف تجنيبه مشقة التنقل إلى المؤسسات و المراكز الاستشفائية للاستفادة من الخدمات التي يمكن ضمانها على مستوى المؤسسات العمومية للصحة الجوارية».