مجموعة وسط شرق : أمل بوسعادة يخيب والقرونة تنتفض فشل أمل بوسعادة في خطف اللقب الشتوي، لبطولة ما بين الجهات في مجموعة «وسط - شرق»، وذلك إثر اكتفائه بالتعادل في القمة التي جمعته بالضيف اتحاد خميس الخشنة، لأن هذه النتيجة مكنت أبناء «الخشنة» من انتزاع التاج الشرفي، وإرغام «البوسعادية» على التنازل عن أول نقطتين بملعبهم هذا الموسم، رغم أنهم أنهوا النصف الأول من المشوار دون تذوق مرارة الهزيمة، لكن هذا التعثر قطع أمامهم الطريق، لتنفيذ مخطط انقلابي في صدارة الترتيب. انتهاء القمة التي جمعت الرائد والوصيف دون فائز، كرّس الوضع القائم على مستوى قمة هرم الترتيب، بتواصل جدلية الصراع الثنائي من أجل الظفر بالتذكرة المؤدية إلى الرابطة الثانية، ولو أن اتحاد سطيف بعث بصيصا من الأمل في قلوب أنصاره، بالقدرة على قلب الموازين في مرحلة الإياب، وذلك عقب نجاحه في العودة بكامل الزاد من البويرة، بفضل الهدف الذي وقعه دخموش، والذي طوى به صفحة تعثرات «القرونة». هذه المحطة، ورغم انتهاء مقابلتين فيها دون اهتزاز الشباك، إلا أنها عرفت تسجيل حصيلة قياسية من الأهداف، بتوقيع 22 هدفا، كانت حصة الأسد فيها لاتحاد برهوم، الذي دك شباك الجار أولمبي مجانة بتسعة أهداف، كان نصيب الهداف أوصالح منها رباعية، ليكون بذلك الاتحاد قد سجل في آخر مقابلتين نفس عدد الأهداف الموقعة طيلة 12 جولة، مما سمح له بتحقيق قفزة نوعية في سلم الترتيب، والابتعاد كلية عن منطقة الخطر، بينما كانت انتفاضة شباب حي موسى بسداسية أمام وفاق المسيلة، كما استعرضت «النمرة» الجيجلية قدراتها الهجومية أمام نادي الرغاية، لتتمسك ببصيص من الأمل في الصعود. بالموازاة مع ذلك، فإن معطيات معادلة السقوط ارتسمت، لأن ركون نجم القرارم إلى الراحة الاجبارية، تزامن مع هزيمة نجم بوعقال بأولاد جلال، فضلا عن اكتفاء سريع بومرداس بالتعادل في «ديربي» المدينة، مقابل انهيار أولمبي مجانة، وهو الرباعي الذي يبقى مهددا بالسقوط إلى الجهوي، لأن الوضعية الراهنة تلحق 4 فرق من هذا الفوج بدفاع تاجنانت ضمن ركب النازلين.