تنتظر الاتحادية الجزائرية لكرة القدم تحديد تاريخ ومكان إجراء ذهاب مباراة السد أمام الكاميرون المؤهلة إلى مونديال-2022 بقطر، وذلك من أجل برمجة تربص تحضيري في دولة مجاورة بهدف التأقلم مع الأجواء المناخية، حسبما علمت وكالة الأنباء الجزائرية، اليوم الأربعاء من الهيئة الفدرالية. وحسب نفس المصدر، فإن ''الفاف'' لم تتلق بعد ''ردا رسميا'' من الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم حول تاريخ وملعب إجراء لقاء الذهاب بالكاميرون،كما أن الاتحادية الجزائرية راسلت نظيرتها الكاميرونية من أجل الاطلاع على تفاصيل مباراة الذهاب، لكن دون تلقي أي رد. وستبرمج الفاف تربصها بعد أن يتم تحديد الملعب الذي سيستضيف اللقاء سواء كان ذلك ملعب أولمبي بياوندي أو جابوما بدوالا. ومن المتوقع أن يخوض اللاعب رياض محرز وزملائه تربصا تحضيريا ابتداء من 21 مارس في إحدى الدول التالية: غينيا، الغابون أو حتى الكونغو قبل الالتحاق بالكاميرون. وكان الناخب الوطني جمال بلماضي وراء فكرة إجراء التربص التحضيري في دولة مجاورة كي يسمح للاعبين بالتأقلم مع الظروف المناخية. يذكر أن رئيس الاتحادية الكاميرونية لكرة القدم، صامويل إيتو قد أبلغ لاعبيه عقب اللقاء الترتيبي أمام بوركينا فاسو ضمن كأس أمم إفريقيا (3-3، فوز بركلات الترجيح 5-3)، بأن مواجهة الجزائر ستجرى يوم الخميس 24 مارس. ويجرى لقاء الإياب، يوم الثلاثاء 29 مارس بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة سا 00:20.