كشفت مصادر حسنة الإطلاع للنصر، بأن مهاجم نصر حسين داي السابق وليد عرجي، قد وقع في الساعات القليلة الماضية على العقد الذي يربطه بالنادي الرياضي القسنطيني، بعد الاتفاق الذي وقع بينه وبين المدير العام للشركة رمزي قاسمي، لكن لم يتم الإعلان عن الصفقة إلى غاية الحصول على موافقة المدرب الشريف حجار، الذي لم يحضر بعد إلى مدينة قسنطينة، وأكثر من ذلك لم يرد على اتصالات مسؤولي الشباب، ما يؤكد وجود قبضة حديدية بين الطرفين. وحسب ذات المصادر، فإن قاسمي ضرب موعدا لحجار في الساعات القليلة المقبلة، من أجل الفصل في مستقبله على رأس العارضة الفنية للشباب، خاصة وأن التيار لم يعد يمر بين الطرفين، إضافة إلى الانتقادات التي طالت مدرب الشباب بعد الهزيمة الأخيرة أمام جمعية الشلف، والتي أغضبت كثيرا السنافر المتنقلين، ما جعلهم يصبون جام غضبهم على المدرب واللاعبين. وفي السياق ذاته، فإن مسؤولي الشباب باشروا التفكير في خليفة حجار، من خلال وضع عدة أسماء في المفكرة، ما يؤكد بأن أيام مدرب شبيبة سكيكدة السابق باتت معدودة، في انتظار ما سيسفر عنه اللقاء المرتقب بين الطرفين، ولو أن مصادر موثوقة أكدت للنصر، بأن ملاك شركة شباب قسنطينة يريدون بقاء حجار. يحدث هذا، في الوقت الذي أشارت ذات المصادر، إلى مسؤولي الشباب اتفقوا أيضا مع الظهير الأيسر لأولمبي المدية أسامة قدور، وضربت له موعدا في الساعات المقبلة، قبل غلق ملف الميركاتو بالتعاقد مع مهاجم إضافي بعد عدم الاتفاق مع هداف اتحاد بسكرة هشام مختار، في انتظار إتمام عملية فسخ عقود العناصر المعنية بالتسريح، أين كشفت ذات المصادر، بأن قاسمي قد اتصل بكل من إيتيم وحمزة من أجل فسخ عقديهما، على أن يباحث بلحول في الموضوع على هامش حصة الاستئناف. جدير بالذكر، أن تربص مستغانم يبقى مهددا، خاصة في ظل عدم اتضاح الرؤية بخصوص مستقبل المدرب حجار.