وضعت مديرية الصحة و السكان لولاية خنشلة، خارطة طريق، من خلال لقاءات مكثفة، بهدف تحسين القطاع و تقديم خدمة عمومية ذات مستوى يرقى إلى تطلعات المواطن بمشاركة جميع الفاعلين. حيث أوضح المكلف بالاعلام على مستوى مديرية الصحة للنصر، بأن اجتماعات مكثفة يقوم بها، مؤخرا، مدير الصحة و السكان مع مدراء المؤسسات الصحية و إطارات المديرية، لمناقشة خطة العمل اليومية للمؤسسات الصحية، بهدف معالجة السلبيات و التكفل بالانشغالات و ذلك في إطار الإجراءات الضرورية التي تم وضعها لتحسين الخدمات الطبية، حيث تم توزيع الاعتمادات المالية الأولية للسنة الجارية على مستوى المؤسسات الصحية الاستشفائية للولاية. و أوضح ذات المسؤول، بأنه تم إعطاء تعليمات صارمة من طرف مدير الصحة، بضرورة تطوير و رفع كفاءة الأقسام الطبية بالمؤسسات الإستشفائية، مع المتابعة المستمرة و المكثفة لمختلف الأقسام الطبية و مراجعة المخزون الاستراتيجي من الأدوية و المستلزمات الطبية، إضافة إلى متابعة الصيانة الدورية للآلات و المعدات و الأجهزة الطبية بالأقسام المختلفة و الاستفادة القصوى من الاعتمادات المالية المخصصة لذلك، حيث كان التأكيد في كل اجتماع، على ضرورة العمل بطريقة ممنهجة من أجل تقديم خدمات نوعية تتوافق مع متطلبات المواطن، من خلال التعاون بين جميع الفاعلين و تظافر الجهود بين الطاقم الإداري و الطبي و شبه الطبي، مع الالتزام بالإجراءات المتبعة و بروتوكولات العلاج المحدثة بجميع منافذ تقديم الخدمة الطبية و العمل على تقديم خدمات صحية نوعية. و في هذا الصدد، أوضح محدثنا بأنه تم تسطير برنامج توأمة بين المؤسسات الصحية، حيث ضم في بدايته علاقة توأمة بين المركز الاستشفائي الجامعي التهامي بن فليس لولاية باتنة و المؤسسة العمومية الاستشفائية أولاد رشاش لإجراء بعض العمليات الجراحية المعقدة في الجراحة العامة و أمراض النساء و التوليد و كذا توأمة بين المؤسسة المتخصصة صالحي بلقاسم بعاصمة الولاية و المؤسسة العمومية الاستشفائية محمد بوضياف بأولاد رشاش، لإجراء عمليات جراحية لأمراض النساء و التوليد، تحت إشراف متخصصين في الجراحة العامة و التخدير و الإنعاش و ذلك بهدف التكفل بالمرضى و تكوين الأطقم الطبية و تدريبهم على الممارسة.