أجل رئيس الاتحادية الكاميرونية لكرة القدم، صامويل إيتو موعد الإعلان عن قراره النهائي بخصوص مستقبل المدرب كونسيساو على رأس منتخب الأسود غير المروضة إلى غاية 23 فيفري الجاري على الساعة السادسة مساء، رغم أن عدة وسائل إعلام محلية أكدت بأن مهاجم برشلونة الأسبق يريد إنهاء مهام التقني البرتغالي، بسبب عدم رضاه على العمل الذي يقوم به، العلاقة السيئة مع عدة لاعبين، آخرهم مهاجم بايرن ميونيخ تشوبو موتينغ، الذي ربط عودته إلى المنتخب الكاميروني برحيل كونسيساو. وحسب ذات التقارير، فإن إيتو يريد ريغوبر سونغ مدربا للمنتخب، بعد أن رفض الدولي الأسبق مبوما مقترح رئيس الاتحادية الكاميرونية، لكنه رفض الإعلان عن القرار مباشرة، وفضل تسريب الخبر عبر وسائل الإعلام المحلية، من أجل جس نبض الشارع، خاصة في ظل القبضة الحديدية الموجودة بينه وبين وزير الشباب والرياضة نارسيس موالي كومبي، الذي أعلن من قبل عن تجديد الثقة في المدرب كونسيساو. وخرج أمس، سونغ بتصريحات حاول من خلالها نفي خبر تعيينه على رأس المنتخب الكاميروني الأول، والذي نشرته مجلة "جون أفريك"، عندما قال:" خبر تعييني على رأس المنتخب الأول لا أساس له من الصحة وهو مجرد إشاعات"، وهو التصريح الذي اعتبرته ذات المصادر، بأنه محاولة من قائد الأسود غير المروضة الأسبق لتبرئة ذمة إيتو، خاصة بعد انتشار خبر تعيينه قبل الفصل في مستقبل المدرب كونسيساو. وما يتوجب الإشارة إليه، هو أن دخول المنتخب الكاميروني في أزمة، يصب بالدرجة الأولى في مصلحة الخضر، بالنظر لضيق وقت التحضر للمباراتين المرتقبتين، خاصة في حال تقرر الاستغناء عن المدرب كونسيساو، ما يجعل الأنظار مصوبة هذا الأربعاء للندوة التي سينشطها صامويل إيتو.