أبدى مدرب نادي التلاغمة رابح زمامطة، الكثير من التفاؤل بخصوص قدرة فريقه على وقف سلسلة النتائج الإيجابية للرائد شباب برج منايل، وأكد بأن الانجازات التي ما فتئ يحققها ضيف هذه الظهيرة، تزيد كما قال « من إصرار وعزيمة عناصرنا على الإطاحة به، وبالتالي إلحاقه بقائمة ضحايا ملعب خبازة بالتلاغمة». زمامطة اعترف في معرض حديثه للنصر، بأن المقابلة لن تكون سهلة، لأن الفريقين على حد تصريحه « قدما مستويات مميزة منذ بداية الموسم الجاري، لكننا نراهن على عاملي الأرض والجمهور، للخروج من هذا الاختبار العسير بفوز يسمح لنا بضمان البقاء في الرابطة الثانية، وبالمرة التمسك بحظوظنا في القدرة على تجسيد حلم الصعود، لأنا طموحاتنا كبرت، والمشوار الذي أديناه في النصف الأول من البطولة، جعلنا نرفع العارضة عاليا، مادام الصعود أصبح أمرا قابلا للتجسيد ميدانيا». وأوضح زمامطة في سياق متصل، بأن صعوبة مباراة اليوم تنطلق بالأساس من وضعية الفريقين في سلم الترتيب، خاصة وأننا حسب قوله « سنلعب فرصة الحظ الأخير، لأننا نسعى للفوز من أجل تقليص الفارق عن الريادة إلى 6 نقاط، وأي نتيجة أخرى ستقضي على بصيص الأمل الذي يبقى يراودنا، في حين أن الشباب سيعمل على تفادي الهزيمة، للبقاء بمفرده في الصدارة». وعن «السيناريو» الذي يتوقعه لم يتردد زمامطة في القول: «الحقيقة أن شباب برج منايل، أثبت للمتتبعين بأنه يمتلك مجموعة منسجمة ومتناسقة، خاصة وأن الفريق لم ينهزم منذ 13 مقابلة، كما أن دفاعه جد متماسك، وعليه فإننا نتوقع أن تكون المقابلة مغلقة، لأن المنافس سيركن إلى الدفاع، ويعتمد على المرتدات الهجومية، لكننا بالموازاة مع ذلك، سنرمي بكامل ثقلنا في الهجوم، مع مطالبة اللاعبين بالمحافظة على كامل التركيز والتوازن، لأن مثل هذه المواجهات تحسم بتفاصيل صغيرة، وتفادي التسرع ضرورة حتمية». وختم زمامطة حديثه للنصر، بالتأكيد على أن تشكيلته تبقى ملزمة بالمحافظة على هيبتها داخل الديار، وذلك بعدم التنازل عن نقاط ملعب خبازة، كما أننا على حد قوله « أصبحنا مطالبين بتمرير الاسفنجة على التعثرات، التي تلقيناها خارج الديار في آخر تنقلين إلى عنابة وقسنطينة، ومهما كان وزن الضيف فإننا سنبذل كل ما في وسعنا لتحقيق الفوز، سيما وأن التعداد مكتمل، وكل العناصر مصممة على الإطاحة بالرائد».