قال رئيس المجلس الشعبي الوطني إبراهيم بوغالي أن الوقت قد حان لاستجماع كل الطاقات لأن البلاد تسعى في هذا الوقت للاستثمار في كل القدرات والإمكانيات المتاحة من أجل بناء منظوماتها بما يتوافق والتصور الجديد لحشد المقدرات وبعث التنمية في جميع المجالات كما تعهد بذلك رئيس الجمهورية السيد، عبد المجيد تبون. و أضاف بوغالي في كلمه له أمس عند افتتاحه أشغال يوم برلماني نظم من طرف لجنة التربية بالمجلس تحت عنوان" الوقف ودوره في التنمية المستدامة" أن الوقف يمكن أن يكون رافدا مهما من روافد التعبئة والحشد، ويمكن أن يكون جانبا مهما من جوانب الاستثمار إذا استطعنا كمؤسسات وهيئات أن نبرز دوره في التنمية التي نرمي إليها جميعا. واعتبر أن الوقف يحظى بمكانة راقية في ديننا الحنيف كونه من ابرز وجوه الخير والمعروف لما له من اثر طيب ينعكس على الفرد والمجتمع ، وهو كذلك حماية وصيانة للمجتمع وسبب من أسباب التماسك والانسجام بين أفراده، وسبيل إلى القضاء على مشاعر الحقد والكراهية بالتعاون والتكافل. كما أشار أن الوقف باعتباره وسيلة للتكافل والتضامن من شأنه أن يحافظ على كرامة المعوزين و عديمي الدخل، وهو مع ذلك من الوسائل الفعالة في خدمة المصلحة العامة، مشيرا هنا إلى دور الأوقاف في بناء المساجد والمدارس والمستشفيات والمساكن وشق الطرقات وحفر الآبار إلى غير ذلك من وجوه التعاون.