وضع أفراد تابعون للمجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالوادي، نهاية الأسبوع، حدا لنشاط عصابة من 10 أشخاص، من بينهم امرأتان، زرعوا الرعب وسط ساكنة المقرن، كانوا يتخذون من بعض المزارع مكانا للتخطيط و تنفيذ أعمالهم الإجرامية. و أفاد بيان لخلية الاتصال و العلاقات العامة التابعة للمجوعة الإقليمية للدرك الوطني بالوادي، تحصلت «النصر» على نسخة منه، بأن مصالحها و في إطار مكافحة الجريمة بمختلف أنواعها و ورود معلومات و شكاوى من مواطنين تعرضوا للاعتداء و سطو منظم من قبل عصابات مجهولة العدد و الهوية. لتقوم ذات المصالح بعمليات البحث و التحري التي مكنت من تحديد هوية عدد من المسبوقين قضائيا و الاشتباه بهم في عمليات سرقة و اعتداءات و بعد ترصد مختلف تحركاتهم، تم تحديد أماكن تواجدهم و مداهمتها و توقيفهم بأحد المحيطات الفلاحية على مستوى مسالك مؤدية لبلدية المقرن. و ذكر ذات البيان، أن عدد الموقوفين 10 شبان تتراوح أعمارهم بين 28 و 36 سنة، من بينهم شابتان كلهم مسبوقون قضائيا و صادرة في حقهم أوامر بالقبض من طرف المصالح القضائية، كما عثر بحوزتهم على مركبة و أسلحة بيضاء و كمية من الأدوية ذات التأثير على العقل و المشروبات الكحولية.