أودع الدكتور محساس السعيد مناضل سابق بحزب الأفلان وناشط بالمجتمع المدني بولاية قسنطينة أمس الأول قائمة ترشح حرة تحت مسمى الأمل وشرع في عملية جمع التوقيعات. الدكتور محساس، الذي استقال من الآفلان منذ سنة ونصف تقريبا، قام منذ أسابيع بما يشبه سبر للآراء بتوجيه رسائل ّالأسماسّ لأصدقائه وشخصيات عمومية فاعلة في قسنطينة و كذا ممثلين عن جمعيات لتحسس الشارع ومدى قابليته لدخوله كمرشح حر ، و قال لنا في اتصال هاتفي، أن العملية عززت مسعاه ودفعته للبحث عن مرشحين آخرين ضمن قائمة أكد أنها تمثل كل الفئات والدوائر الأربعة للولاية، حيث نجد في المرتبة الثانية نائب عميد جامعة ام البواقي الدكتور "لعتروس خليل" فيما يعد الاسم الثالث مفاجأة بالنسبة للأوساط السياسية ويتعلق الأمر بالفنان حكيم دكار، كما تم اختيار مهندسة ببلدية قسنطينة و أستاذة بكلية الحقوق و مختصة اجتماعية و قابلة كأسماء نسائية لخوض التشريعيات ضمن قائمة بها عدد كبير من الجامعيين أصحاب مؤسسات مصغرة إضافة إلى مدير بنك، وهي أسماء يراهن عليها مترئس القائمة لإحراز ما لا يقل عن أربعة مقاعد معلنا عن طموح مشروع وهو منصب وزير. وقد شرع أمس المرشحون في جمع التوقيعات بتوزيع ما لا يقل عن ألفي استمارة وأفاد السيد محساس أن التوقيعات المطلوبة تكتمل في ظرف ساعات "لوجود قاعدة شعبية تؤمن بشخصه" و نفى ما روج بشأن ضمه للمدرب السابق للفريق الوطني الشيخ سعدان لكنه اعترف بأن سعدان سيكون دعما قويا خلال الحملة الإنتخابية التي سيحضر جانبا من فعالياتها كما اعتبر القاعدة الجماهيرية لفريق نادي شباب قسنطينة الذي يشغل به منصب رئيس شرفي ركيزة قوية في سباق التشريعيات. نرجس/ك/تصوير : الشريف قليب