علمت النصر من مصادر موثوقة، بأن مسؤولي شركة الأشغال في الآبار المالكة لغالبية أسهم شركة شباب قسنطينة، يريدون تمديد عقد المدير العام المؤقت عبد الغني قوراري لمدة ستة أشهر على الأقل، بعد أن تم الإستنجاد به في هذا المنصب لخلافة المدير العام السابق رمزي قاسمي، قصد ضمان تسيير الفترة الانتقالية فقط، والتي لا تتجاوز 45 يوما. وحسب ذات المصادر، فإن قرار الملاك راجع بالدرجة الأولى إلى وجود عدة قضايا للنادي الرياضي القسنطيني محل نزاع قانوني سواء على مستوى الهيئات المحلية أو الدولية، وهو ما رجح كفة تمديد عقد قوراري، خاصة وأنه بات على إطلاع بجل القضايا العالقة، بعد أن أغلق ملف الحارس مزيان، قبل أن يتكفل بطي قضية طراوري، في انتظار ملف السوداني شيبوب، الذي قدم له مقترحا أولا، على أن ينتقل بعد ذلك إلى النزاعات المحلية، بداية بقضية العمري المبرمجة غدا على مستوى المحكمة الرياضية الجزائرية، وبعدها قضية الثلاثي عصماني وحدوش وأمقران، الذي اتفق معهم أيضا على الحصول على مستحقاتهم العالقة على مرتين. من جهة أخرى، تلقى أمس المدرب خير الدين مضوي أخبارا سارة، بخصوص حالة المدافع صالحي، الذي اندمج في التدريبات الجماعية، ما يؤكد جاهزيته للقاء الجمعة المقبل أمام نصر حسين داي، خاصة وأن التشكيلة عانت نوعا ما على مستوى الجهة اليسرى، أين اضطر التقني السطايفي، لتحويل قمرود لهذا المنصب. وعبر مضوي في تصريح مقتضب مع النصر، عن ارتياحه لبرمجة لقاء النصرية في السهرة، عندما قال:» أنتظر ردة فعل إيجابية من طرف اللاعبين في لقاء نصر حسين داي، وهنا أفتح قوسا لأؤكد لكم بأن برمجة اللقاء في السهرة أراحنا كثيرا، لأن اللعب قبل الإفطار في رمضان لا يسمح للاعبين بالظهور بأفضل صورة، ولقاء المدية خير دليل على ذلك». وأضاف محدثنا:» مطالبون بالخروج سريعا من أجواء خسارة المدية، ونحن أمام حتمية العودة إلى سكة النتائج الإيجابية، خاصة إذا ما أردنا التنافس على أحد المراتب المؤهلة إلى منافسة قارية».يحدث هذا، في الوقت الذي سيبرمج اليوم مضوي مباراة تطبيقية بين اللاعبين، في ظل عدم قدرة المسيرين على ايجاد منافس للتباري معه وديا، أين سيحاول التقني السطايفي تجريب التشكيلة، التي سيعتمد عليها في لقاء النصرية.جدير بالذكر، أن إدارة السنافر بالتنسيق مع الطاقم الفني واللاعبين، ستقوم بمبادرة خيرية تعنى بمساعدة الفقراء والمحتاجين خلال هذا الشهر الفضيل.