علمت النصر من مصادر موثوقة، بأن إدارة النادي الرياضي القسنطيني، قد تلقت يوم الخميس، إعذارا من طرف المهاجم السابق محمد الأمين بغداوي، بسبب عدم تسوية مستحقاته العالقة بناء على بنود فسخ العقد، الذي وقعه الصائفة الماضية، ليرتفع بذلك عدد العناصر التي اشتكت الشباب إلى خمسة لاعبين، بعد كل من حدوش وعصماني وأمقران والعمري. وحسب ذات المصادر، فإن المهاجم بغداوي أبدى استعداده للتفاوض مع مسؤولي الشباب، قبل التوجه إلى لجنة المنازعات من أجل تقديم الشكوى، بعد انقضاء الآجال القانونية والمحددة بأسبوعين. يحدث هذا، في الوقت الذي تأجلت جلسة العمري على مستوى المحكمة الرياضية الجزائرية إلى الغد، أين سيتم الفصل في الحكم الصادر من قبل لجنة المنازعات، والتي طالبت في وقت سابق إدارة السنافر بمنح اللاعب قيمة مالية قدرها 620 مليون سنتيم. وفي سياق المنازعات دائما، يواصل المدير العام لشركة شباب قسنطينة عبد الغني قوراري، البحث عن حل لقضية المدافع المالي طراوري، خاصة وأن المهلة الجديدة تنتهي يوم 7 ماي المقبل، ما يعني بأن الوقت ليس في صالحه، في ظل عدم قيام الاتحادية بأي خطوة لضخ الأموال في حساب اللاعب، الأمر الذي جعل مدير عام شركة السنافر يتنقل يوم الخميس مجددا إلى مقر الاتحادية، من أجل ملاقاة شرف الدين عمارة، للحديث معه في الموضوع، كما تحدث أيضا مع مناجير الخضر جهيد زفزاف، الذي أكد استعداده لمساعدة الشباب.