أعرب مدرب نادي التلاغمة رابح زمامطة عن أمله في انهاء المشوار بانتصار، وأكد بأن العمل على تجاوز رصيد 50 نقطة، يبقى الهدف الفرعي الذي تم تسطيره، بعد ضمان المرتبة الثالثة، لكنه بالموازاة مع ذلك أبقى عنصر المفاجأة واردا، وأرجع سبب ذلك إلى الظروف التي يعيشها فريقه، نتيجة مقاطعة الكثير من الركائز منذ عدة مباريات، والغياب الكلي لباقي التعداد عن التدريبات لفترة تقارب الشهرين. زمامطة، وفي تصريح خص به النصر أشار إلى أن نادي التلاغمة سيخوض هذه المباراة بنية الفوز، وهذا كما قال «سعيا لتأكيد المشوار الذي أديناه طيلة الموسم، وأحقيتنا في المركز الثالث، دون التفكير في تقديم هدية لفريق آخر، لأننا سنعمل على الدفاع عن سمعة نادي التلاغمة، والمكانة المرموقة التي انتزعها في الرابطة الثانية، بعيدا عن الحسابات التي تخدم مصلحة أندية أخرى تتنافس مع شبيبة بجاية في حسابات السقوط». وأوضح زمامطة في معرض حديثه بأن الهاجس الكبير الذي يخشاه في هذه المباراة يكمن في تأثيرات الجانب البدني، لأننا على حد قوله « دخلنا في أجواء العطلة «رياضيا» منذ نحو 6 مباريات، بعد طفو مشكل المستحقات على السطح، وانسحاب مجموعة من اللاعبين نهائيا من الفريق، الأمر الذي أجبرنا على التكيّف مع هذه المعطيات، ووضع الثقة في بعض العناصر الشابة، ودمجها في المجموعة، ليتم تشكيل تعداد مزيج بين الأكابر والرديف، لكن دون إجراء تدريبات، وهذا العامل قد يكون له تأثير سلبي على آداء التشكيلة في مباراة اليوم، خاصة وأن المنافس عاد بقوة في الجولات الأخيرة».